متابعة : رهف عمار
توصلت دراسة حديثة إلى أن ما نسبته 35 في المائة من حالات الخرف التي تحدث حول العالم يمكن الوقاية منها فيما لو تمكنا من ضبط 9 عوامل خطورة للمرض. وهي:
عوامل تسبب الخرف:
التسرب من التعليم قبل سن الخامسة عشرة.
ضعف السمع.
التدخين.
البدانة.
ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر (بين 45-65 سنة).
الاكتئاب.
الخمول الجسدي.
العزلة الاجتماعية.
السكري في أواخر العمر (أكثر من 65 سنة).
إن العوامل الثلاثة الأولى هي الأكثر أهمية بينها. حيث إن بقاء المراهق في المدرسة لما بعد سن الخامسة عشرة يُقلل من خطر إصابته بالخرف لاحقاً بمعدل 8 في المائة، في حين أن علاج ضعف السمع في منتصف العمر يُقلل من خطر الخرف بمعدل 9 في المائة، والتوقف عن التدخين يُقلل من خطر الخرف بنسبة 5 في المائة.
تفاصيل الدراسة:
بحسب الباحثين، فإن حوالي 47 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم ليصل إلى حوالي 131 مليون بحلول العام 2050.
تقول المعدة الرئيسية للدراسة جيل ليفينجستون، الأستاذة بجامعة كوليج لندن: “من شأن اتخاذ خطوات جدية من الآن أن يُحسن حياة الملايين من الناس مستقبلاً، وأن يعيد رسم مستقبل المجتمع.”
وعلى الرغم من أن الخرف هو حالة تُشخَّص في مراحل لاحقة من الحياة، إلا أن التغيرات الدماغية المرتبطة به تبدأ قبل ظهور أعراضه بسنوات.
يقول المعد المساعد للدراسة الدكتور لون شنايدر، الأستاذ بكلية الطب بجامعة ساوث كارولاينا: “ينبغي على المجتمع أن ينخرط بشكل جاد في تدبير الخرف والحد من خطره، وذلك من خلال اتباع أنماط حياة صحية، وتحسين مستوى الرعاية والعلاج لمرضى الخرف وفقاً لمجلة هي.