متابعة-رنا يوسف
تسبب تغيرات الطقس الموسمية تهيج العين وشعوراً بالحكة. ونعلم أن فرك العين يسبب التجاعيد إلا أنه يضفي الشعور بالراحة في هذه الحالة.
فبحسب موقع Healthline تصيب الحساسية الموسمية الأشخاص بنسبة 10 إلى 30 بالمائة من السكان سنوياً. و تصاحبها حكة وجفاف العين ومن أعراضها التقليدية الأخرى العطس وسيلان الأنف.
يتسبب الهيستامين في حدوث التهاب يمكن أن يؤثر بدوره على عينيك، لمواجهة هذه المشكلة، اختر دواءًا مضادًا للهستامين بدون وصفة طبية.
كما أن التحديق في شاشات الموبايل لمدة طويل يعتبر سبباً آخر لتهيج العين ففي أي وقت تركز عينيك بشكل مفرط على نقطة معينة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين.
القراءة في الإضاءة الخافتة، أو التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، أو مجرد إبقاء عينيك مفتوحتين عندما يريدون حقًا الإغلاق، يمكن أن يسبب هذه المشكلة.
العلاجات
وينصح بتخصيص وقت للاستراحة وإغلاق العينين كلما أتيحت لك الفرصة . ولكن إذا كنت تلاحظ أعراضًا أكثر من مجرد شعور بعدم الراحة ، يفضل رؤية إخصائي عيون
في حين أن الكثيرين قلقون من أن عدم ارتياحهم قد يكون عدوى، فإن أعراض هذه المشكلة لا لبس فيها.
على سبيل المثال، تلاحظ المؤسسة الطبية كليفلاند، أن العدوى لها أعراض أكثر بكثير من الحساسية، الإفرازات أو المخاط، والشعور بالحساسية تجاه الضوء، والإحساس الخشن داخل الجفن، والمزيد يمكن أن يشير إلى مشكلة أكبر.
عندما تلاحظ أعراضًا أكثر من مجرد إزعاج بسيط، فقد حان الوقت للتوجه إلى طبيب العيون.
لتقليل خطر إصابتك بعدوى، اغسل يديك كثيرًا ونظف أو استبدل المكياج، نظرًا لأن البكتيريا والفطريات يمكن أن تعيش على الأشياء، فمن المهم أن تكون حذرًا فيما تضعه بالقرب من عينيك.
بالإضافة إلى المشكلات الأكبر مثل العدوى، يمكن أن تنبع حكة العين من التجارب اليومية – مثل ارتداء العدسات اللاصقة، عندما تكون في مكانها لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف والتهيج، كما يوضح Healthline، لذلك من المهم استبدالها وتنظيفها بانتظام، خلاف ذلك، قد يكون السبب في تهيج البيئة المختلفة مثل الغبار أو الدخان، يمكن أن تكون ممارسة النظافة الجيدة والحفاظ على قطرات العين في متناول اليد مفيدًا.