متابعة-رنا يوسف
يصادف اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة المعتزلة ناهد يسري التي ولدت في القاهرة في 6 فبراير عام 1947.
وبحسب موقع مصراوي أن اسم الفنانة الحقيقي هو ناهد حسن شكري وبدأت مشوارها الفني في عمر السادسة عشرة من خلال عروض الأزياء. وهي من أسرة عمل بعض أفرادها في الفن، فشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري.
وكانت انطلاقتها السينمائية كانت من خلال أفلام منها: “شاطئ المرح” عام 1967، “نساء بلا غد”، “فرسان الغرام” ،”عدوية”، و”المساجين الثلاثة” عام 1968، وغيرها.
انتقلت عقب ذلك للعمل في بيروت بداية من عام 1970. وتألقت هناك في السينما اللبنانية في أدوار اﻹغراء، وفي وقت قصير صارت واحدة من نجمات السينما في لبنان.
نالت شهرة واسعة من خلال فيلم “سيدة الأقمار السوداء” (1971) مع حسين فهمي وعادل أدهم، من تأليف وإخراج سمير خوري، وشهد الفيلم جرأة كبيرة منها حتى منعته بعض الدول.
في عام 1974 تعرضت لحادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها، وإلى تشوه بسيط في وجهها، ما جعلها تقرر اعتزال الفن.
آخر أفلامها في تلك الفترة “الشيطان يدق بابك” الذي عرض عام 1976.
اعتزالها الفن
اعتزلت الفن مرتين. المرة الأولى عقب الحادث أكثر من عشر سنوات، حتى عادت في منتصف الثمانينيات بأفلام منها: “الطماعين، البرنس، ولن يغيب القمر”.
من أعمالها في التلفزيون: “روز اليوسف، اليتيم، سامحتك يا أختاه، والكنز”، كما كتبت سهرات بعض البرامج.
اعتزلت التمثيل مجددا عام 1990، وعقبها انتشرت شائعات أنها تبرأت من تجربتها السينمائية. إلا أنها نفت ذلك أثناء تكريمها في الكويت عام 2010.
آخر أعمال ناهد يسري فيلم “اختفاء زوجة”، من تأليف وإخراج ياسين إسماعيل ياسين، وهو مقتبس من الفيلم الأمريكي Vanishing Act 1986.
أجرت حوارا صحفيا في عام 2015، ظهرت خلاله بالحجاب. وذكرت أنها لا تشعر بالندم على أعمالها، مشيرة إلى أنها كانت تقدم أدوار الإغراء دون حرج. وكشفت أنها حجت بيت الله الحرام 7 مرات، وأدت مناسك العمرة 29 مرة. وأشارت إلى أنها حينما تزوجت قالت لزوجها: “أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وبمثل بمايوه وعريان وفيه قبلات ودي مهنتي واخترتها وأحبها”. لكنها بعد فترة لم يعجبها ذلك، واعتزلت رغبة في تكريس حياتها لبيتها وزوجها. واتخذت هذه الخطوة بمحض إرادتها ولم تندم عليها أبدا. داعية الله أن يغفر لها ويحرم جسدها على النار.