متابعة- رنا يوسف
يفاجئنا عالم الهواتف المحمولة كل يوم بتصميمات جديدة تستغني من خلالها عن بعض الميزات أو تستبدلها بأخرى بطرق مبتكرة.
وبعض هذه القرارات يثير غضب المستهلكين كما جرى عندما أقدت “آبل” وسامسونغ” على إزالة منفذ السماعة بشكل نهائي من هواتف “آيفون” و”غالاكسي”.
وبعضها ما يثير الدهشة بتصميمه الحديث على غرار ما طرحت شركة “شاومي” الصينية التي اعتبرت أن الأزرار أصبحت جزء من الماضي بفضل الاعتماد على البصمة.
فالتصميم الجديد لا يضم أي زر، بما في ذلك أزرار التحكم في الصوت التي تكون عادة في الجانب. إلا أنه تم الإبقاء على عدد محدود منها مثل زر رئيسي في الواجهة، إلى جانب زرين اثنين في الحواف لأجل التحكم في الصوت والتقاط الصور
وفي هذا التصميم، تشغل الشاشة واجهة الهاتف بشكل كامل، أما الحواف فتتخذ شكلا معقوفا، وربما يكون هذا الشكل هو هاتف المستقبل الذكي.
كما أن التصميم الجديد لا يوجد فيه أي منفذ على الإطلاق، بما فيه منفذ الشاحن وذلك بسبب الاعتماد على تقنيات الشحن اللاسلكي، في حين يجري ربط السماعات عن طريق “البلوتوث”.
بدائل بشكل مبتكر
وأوضحت الشركة التي وصفت هذا التصميم بالثوري، أن الشاشة تغطي كافة حواف الهاتف، لكن هذا لا يحرم من أي ميزة، بل يتيح استخدام بدائل أكثر أناقة.
سيجري تطوير الهاتف المستقبلي بسيراميك رقيق للغايةK يعتمد على ما يعرف بخاصية الكهرباء الانضغاطية التي تعزز قدرة الاستشعار.
موازاة مع ذلك، سيجري وضع عدسات من الجيل الثالث تحت شاشة الهاتف، إلى جانب خاصية الشحن اللاسلكي، ومستشعرات للضغط، بينما ستكون شريحة الهاتف افتراضية مدمجة داخل الجهاز.
ويمكن تشغيل عدة خطوط اتصال عن طريق هذه الشريحة الافتراضية، لكنها غير قابلة للإزالة من الجهاز كما عهدنا في السابق.
شركة “شاومي” ليست الوحيدة التي تقوم بتطوير هاتف لا يضم أي منفذ ولا زر، لأن بعض التقارير أشارت إلى عمل “أبل” بدورها على مشروع مماثل منذ سنوات.
وبوسع هذا التصميم الثوري أن يدمج مزايا كثيرة تحت الشاشة، كما قد يساعد على جعل الهاتف أكثر مقاومة للماء، لكنه سيدفع الناس أيضا إلى شراء سماعات أغلى سعرا.