متابعة-رنا يوسف
من المعروف أن هناك بعض أنواع البكتيريا النافعة التي تعيش في المعدة، تساعد في تقوية الحهاز المناعي من خلال تحسين الهضم وإنتاج الفيتامينات، ومنها بكتيريا الميكروبيوم.
وفي هذا السياق نشر موقع “بينيدين هيلث” تقريراً أدرج فيه الأطعمة التي تحافظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء وفقاً لدراسة بحثية بريطانية.
أولاً: الزبادي
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من بكتيريا الـ”بروبيوتيك” النافعة، والتي تساعد بالحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء. وأشاروا إلى أن الزبادي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
ثانياً: المخللات
توجد بكتيريا البروبيوتيك في المخللات بنسب عالية أيضاً، لذا فهي من الأطعمة التي تحافظ على البكتيريا النافعة في الأمعاء. ولكن الخبراء أوضحوا أنه يجب احتوائها على القليل من الملح. وألا تكون من الأنواع التي تم تخليلها باستخدام الخل الأبيض.
ثالثاً: اللوز
لا تعود فائدته فقط لغناه ببكتيريا البروبيوتيك، بل أيضاً لاحتوائه على أحماض الـ”أوميجا 3″ التي تحمي المعدة من أنواع القرح المختلفة، وتساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات. بالإضافة إلى احتواء اللوز على الـ”بوليفينول”، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطراب التوازن البكتيري.
رابعاً: زيت الزيتون
إحدى أبرز مميزات زيت الزيتون، أنه يساعد في عملية توازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الأحماض الأمينية، التي تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
خامساً: الموز
تحتوي الموزة الواحدة على نسبة عالية من الألياف. كما أن الموز غني بالبوتاسيوم الذي يساعد في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء.