متابعة _ نور نجيم :
إن لون العينين شيئاً وراثياً، ويأتي من خليط من الجينات التّي تمرّ من خلال العديد من الأجيال، وهي عملية معقدة نوعاً ما، وقد يتغيّر لون العين بمرور الوقت ومع تقدّم العمر.
كما أنه نتيجةٌ لتراكم الميلانين، والميلانين هو الصباغ في قزحية العين الخاصّة بالشخص والذي يتسبب في تشكّل لون العينين. فعند عدم احتوائها على كميّة كبيرة من الصبغة يكون لون العين فاتحاً، أمّا إذا احتوت على الكثير من الصبغة يكون مائلاً أكثر إلى البنيّ والأسود.
والطريقة الوحيدة لتغيير لون العينين هو التحكّم بنسبة الصبغة الموجودة في القزحية، وهو أمرٌ مستحيلٌ إذا لم يكن جسديّاً أو عن طريق الوراثة.
لا يمكن تغيير لون العينين طبيعيّاً وبشكل دائم، فعلى الرغم من أنّ معظم النّاس يرغبون بالحصول على لون عينين مختلف، إلّا أنّهم لا يستطيعون القيام بذلك إلّا إذا خضعوا لعمليّة معيّنة أو قاموا بتركيب العدسات اللّاصقة. وعلى الشخص الانتباه للطرق التّي يتبعها لتغيير اللّون لأنّها قد تكون خطيرة على العين وتسبّب لها الأذى.
التغيير المؤقت للون العينين
العمل على التحكّم بالعواطف، فقد يلاحظ بعض الناس بتغيّر لون عينيهم عند الشعور بالغضب أو الحزن أو السعادة، فالهرمونات المسؤولة عن العواطف تتحكّم بحجم الؤبؤ ممّا يعمل على جعل لون العينين أكثر وضوحاً.
تغيير النظام الغذائيّ الخاصّ
الطعام الذّي يتناوله الشخص يؤثّر على إنتاج الهرمونات في الجسد، والهرمونات هي المسؤولة عن العديد من الاستجابات الجسدية بما في ذلك العينان.
التطهير بالأعشاب
فبعض النّاس يعتقدون بأنّ استخدام بعض أنواع الأعشاب عن طريق شربها يساعد على تغيير لون العينين بشكل مؤقّت.