متابعة – ىشادي علوش
يسود اعتقاد لدى البعض، أن الزبيب قد يساعد على تحفيز خسارة الوزن الزائد.
بينما يعتقد البعض الآخر أن الزبيب قد يساعدهم على كسب الوزن.
ولكن، ما هي العلاقة بين الزبيب والرجيم، و كيف قد يسهم الزبيب في إنقاص الوزن؟
من الممكن استخدام الزبيب كنوع من الأغذية التي قد تدعم عملية خسارة الوزن الزائد، ويعود ذلك للأسباب الآتية:
1. اعتبار الزبيب بديل صحي للسكاكر
الزبيب يعتبر بديلاً صحياً للسكاكر، ويساعد تناول الزبيب كبديل عن هذه الأغذية حلوة المذاق في إشباع الشهية تجاه السكريات.
مع الحصول على كمية أقل من السعرات والسكريات، وهو أمر قد يسهم في خسارة الوزن الزائد أو في دعم أي جهد مبذول لخسارة الوزن الزائد
2. قدرة الزبيب على رفع مستويات الطاقة في الجسم
يعد الزبيب وجبة خفيفة مثالية للأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
إذ أنه يساعدعلى إمداد الجسم بكمية من الطاقة قد يحتاجها الرياضي أثناء ممارسته للتمرينات.
بالإضافة لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها إلى جانب السعرات، مثل الفيتامينات، والمعادن
3. قدرة الزبيب على تحسين عمليات الأيض والهضم
يعد الزبيب مصدراً جيداً للألياف الغذائية عموماً والتي قد تساعد على تحسين الهضم ومقاومة بعض الاضطرابات الهضمية وخسارة الوزن الزائد
-كيف قد يسهم الزبيب في زيادة الوزن؟
قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن، في التالي:
1. كمية السعرات في الزبيب
يعد الزبيب أحد أنواع الفواكه المجففة التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والسكريات،.
لذا وإذا لم يتم تناوله بكميات محسوبة وحصص معتدلة قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن
2. من الممكن الإفراط في تناوله بسهولة
ينصح خبراء التغذية بتناول العنب الطازج بدلاً من الزبيب إن توفر العنب الطازج.
فالعنب الطازج يعد مشبعاً أكثر ومن الممكن تناول كميات أكبر منه دون قلق.
بينما الزبيب قد لا يكون مشبعاً مما قد يحفز الشخص على تناول المزيد منه دون أن يشعر
3. السكريات المضافة لبعض أنواع الزبيب
تعمد بعض الجهات المصنعة لإضافة السكر إلى الزبيب أثناء عمليات التصنيع، مما قد يزيد من كمية السكر الموجودة في الزبيب.
وهو أمر قد لا يكون صحياً لا سيما وأن الزبيب بالأصل يحتوي على نسب عالية من السكر
4. سعرات إضافية دون كولسترول إضافي
يعد الزبيب وصفة طبيعية وصحية لزيادة الوزن عموماً، إذ بمقدور الزبيب أن يساعد على زيادة وزن الجسم.
دون رفع مستويات الكولسترول، وهو أمر قد يكون مرغوباً بشكل خاص من قبل بعض الفئات، مثل الرياضيين الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.