متابعة: روان ديوب
يعرف الإسهال بأنه إخراج البُراز إمّا على الشّكل السّائل أو لمرّات عديدة. وله نوعان: الإسهال الحادّ يكون بالتبرّز لثلاث مرّات أو أكثر خلال فترة لا تزيد عن 14 يوماً. بينما النّوع المزمن فيكون عند معاناة المريض من الإسهال لمدّة تزيد عن ذلك.
وعند إصابة الطفل بالإسهال تصاب الأم بالتوتر والقلق. لذلك عزيزتي الأم إليكِ هذا المقال الذي سيعرفك على الأطعمة التي ينصح بتناولها عند إصابة طفلك بالإسهال، وفقاً لما جاء في موقع البوابة:
الموز:
غني بالبكتين pectin وهي ألياف تساعد على امتصاص السوائل في الأمعاء، ومن ثم تحريك البراز بسهولة. والإنولين وهي ألياف تساعد على نمو البكتيريا النافعة «بروبيوتيكس» في الأمعاء.
– التوت:
يحتوي مغلي التوت المجفف المطحون لمدَّة 10 دقائق. على مادَّة قابضة للأنسجة، وتقلل من الالتهاب وإفراز السوائل والمخاط، كما يحتوي على ألياف البكتين.
– عصير التفاح:
مصدر جيِّد للبكتين مثل الموز، إلا أنَّ نسبة الألياف العالية في التفاح الخام تجعله صعب الهضم. لذا فإنَّ تسويته تجعله سهل الهضم ويسمح لجسمك بالاستفادة من البكتين والسكر والمغذيات الأخرى التي يحتوي عليها.
– الأرز الأبيض والبطاطا المهروسة
سهلة الهضم لاحتوائها على قليل من الألياف، لكن من دون إضافة زبد عليها. لاحتوائه على دهون عالية ما قد يؤدي إلى الإصابة بالمغص.
– التوست الأبيض والبقسماط:
الحبوب الكاملة هي الأفضل في الطبيعي، لكن عند الإسهال فإنَّ إزالة القشرة الخارجيَّة يجعل هضمها أسهل.
الزبادي: لاحتوائه على بكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي.
– الدجاج المطهي على البخار: مصدر بروتين سهل الهضم.
– مشروبات الأعشاب: حيث لها مفعول مهدئ، خاصة مشروب النعناع. إذ يقلل التقلصات والغازات، والكاموميل الذي يشارك النعناع في تقليل التقلصات. بالإضافة إلى تقليل التهاب الأمعاء.