متابعة: نازك عيسى
كشفت معلومات واقعاً حزيناً جداً يعيشه ابن أفغانستان مرتضى أحمدي، الذي اشتهر عالمياً قبل أعوام بعد ارتدائه كيسا بلاستيكيا على هيئة قميص النجم ليونيل ميسي.
وعانى مرتضى كثيرا بسبب هذه الشهرة، التي تسببت بلقاء مع نجمه المفضل قبل عامين، وحصل أيضاً على معونات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”. بينما النجم الأرجنتيني “خذله” نوعا ما.
وعانت عائلة مرتضى كثيرا لأن سكان قريتهم ظنوا أن مرتضى حصل على الملايين من ميسي. بينما حصل فقط على صندوق به كرة قدم وقميص للنجم الأرجنتيني.
كما تطورت مأساة الطفل حتى وصلت إلى التهديد بالخطف بغية الحصول على فدية، وهو ما أدخل العائلة في أزمة نفسية حادة.
وقال والد الطفل مرتضى واسمه عارف إن العائلة سافرت بعدها للعاصمة القطرية الدوحة لمقابلة ميسي، على أمل أن يساعدهم في طلب لجوء أو إنقاذ من نوع ما كما فعل رونالدو مع طفل سوري، “لكن ميسي لم يفعل شيئا”.
وقال عارف: “للأسف ميسي لم يعط مرتضى أي شيء. كان يجب أن يساعده بشكل ما”.
وكان رونالدو قد ساعد طفلا سوريا بالحصول على اللجوء في إسبانيا، كما أشيع أن لاعب يوفنتوس الإيطالي منح أموالا لطفل لبناني يتيم من أجل مساعدته، وهو ما لم يحصل مع مرتضى وميسي.