متابعة: روان ديوب
طلب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. بإيقاف الأنشطة الدعوية كافة، وتحويلها عن بعد، وتحديد مدة مواقيت الصلوات وفتح الجوامع والمساجد. وذلك في إطار جهود الوزارة لحماية مرتادي بيوت الله، ولمواكبة جهود الدولة في التصدي لجائحة كورونا. وتسخير المنابر الدعوية لحماية الناس ونشر الوعي المجتمعي.
وتضمن التوجيه الالتزام بأن تكون مدة الانتظار بين الأذان والإقامة (10) دقائق. عدا صلاة الفجر (20) دقيقة، وفتح المساجد مع الأذان وإغلاقها بعد الصلاة بـ(10) دقائق، وأن يكون فتح الجوامع لصلاة الجمعة قبل الأذان بـ(30)دقيقة. وإغلاقها بعد الصلاة بـ(15)دقيقةن كما أكد لأصحاب الفضيلة خطباء الجوامع، ألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة (15) دقيقة. وفقاً لما جاء في صحيفة عاجل.
وشدد توجيهه على ما تضمنته التعاميم السابقة التي تنص على إحضار جميع المصلين السجادة الخاصة بهم، ولبس الكمامة. وترك المسافة المعتمدة (متر ونصف) بين المصلين، وعلى اتخاذ الإجراءات النظامية بالتعاون مع الجهات المعنية بحق كل من يخالف ذلك. حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع.
كما جاءت التوجيهات بتعليق إقامة الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات في المساجد. وتحويل جميع هذه الأنشطة لتكون عن بعد، وتكثيف البرامج الدعوية المتعلقة بالتوعية من جائحة كورونا
وأكد التوجيه تكثيف تعقيم المساجد والجوامع، وأماكن الوضوء. ودورات المياه، والمحافظة على التهوية الجيدة لها. ومتابعة الالتزام بكل ما ورد من توجيهات من قبل منسوبي المساجد من خطباء وأئمة ومؤذنين بكل دقة، كما عهدتهم الوزارة.