رماح اسماعيل – خاص الإمارات نيوز:
يبدو أن الفنانة أصالة لم يعد بمقدورها إخفاء توتر العلاقة بينها وبين زوجها المخرج طارق العريان، كما يبدو أن الخلافات بينهما ليست “عادية” كما وصفتها في منشور على “انستغرام” اعتبره الجمهور خروجاً عن الصمت وإيضاحاً للصورة التي كثرت فيها الشائعات.
لنبدأ من منشور الخيانة الزوجية الذي روت فيه قصة إحدى صديقاتها التي تعرضت للخيانة، وتسببت هذه القصة بصدمة أصالة ونشرها لمنشورات حزينة جداً أقلقت جمهورها الذي صدق للوهلة الأولى أن هذا التأثر كله بسبب قصة الصديقة المقربة، لكن أن يمتد هذا التأثر لأسابيع!
فهذا ما أصبح مثيراً للشك، وجعل الأصابع تتجه إلى أصالة وتعرضها هي للخيانة، وإنساب قصتها إلى صديقة مقربة، كونها لا تستطيع سرد قصتها بشكل مباشر، فهذا سيعتبر صادماً.
وتتالت الأحداث بعد ذلك، واختفى طارق العريان تماماً من حياة أصالة، في الحفلات والمناسبات والتكريمات، لم يعد موجوداً، ومن يقف إلى جانبها دوماً هو شقيقها أنس، الذي زادت علاقتها به متانةً بعد هذا الانعطاف في حياتها وتخبط علاقتها مع زوجها، فأنس بات لا يفارقها لا في المنزل ولا في الحفلات، كما أنه يعتني بأدق تفاصيلها.
وبالحديث عن شام الذهبي، ابنتها من طليقها السابق، التي فجرت في خضم الشائعات مقطع فيديو تحدثت فيه عن الرجال وهاجمتهم، ولفتت إلى سوء طبعهم حين لا يهتمون بالمرأة ولا يقدرونها، فما الذي دفع شام إلى تصوير هذا الفيديو ونشره في هذا الوقت المتوتر؟!
أما عن طارق العريان، الذي ظهر في لقاء حول فيلم “ولاد رزق2” الذي تولى إخراجه، بدون محبس الزواج، ورغم حديثه فيما بعد عن موضوع طلاقه من أصالة ونفيه لكل الشائعات، فهذا الأمر لم يسعفه، بل إن ظهوره من دون الخاتم حسم المسألة لدى شريحة واسعة من جمهور أصالة.
وفي النهاية، أصالة في حفلها الأخير بالقاهرة قبل أيام، غنت أغنية رومنسية للغاية، أغنية “أنا حبك”، لكنها فاجأت الجمهور وقالت أنها تغني هذه الأغنية فقط، لكنها لا تمثلها أبداً، فلماذا تبرأت منها رغم ما تحمله من عواطف وأحاسيس؟!
ولماذا ترددت أخبار كثيرة حول نية أصالة ترك القاهرة ونقل إقامتها إلى دولة خليجية برفقة أولادها من العريان ومن طليقها السابق، وشقيقها أنس، يبدو أنها في حال أقدمت على تلك الخطوة، ستكون قد حسمت الجدل بشكل نهائي دون الإعلان المباشر عن الطلاق.