وجهت ابنة الممثل الفرنسي ريشار بيري الكبرى اتهامات بالاغتصاب لوالدها.
وقام القضاءبفتح تحقيقاً بشأنها، بعد شهر من نشر كتاب طرح علناً موضوع “سفاح القربى”.
وأوضحت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس الأربعاء أن التحقيق الأولي في القضية فتح في 25 كانون الثاني
وهو اليوم الذي قدمت فيه كولين بيري شكوى تتهم فيها والدها بـ “الاغتصاب والاعتداء الجنسي” عليها عندما كانت في الخامسة عشرة.
وتزامنت هذه القضية التي تمس شخصية سينمائية ومسرحية مع تصاعد الحديث عن موضوع سفاح القربى
خاصة بعد نشر كتاب “لا فاميليا غراندي” لكامي كوشنير ابنة وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير اتهمت فيه
زوج والدتها أوليفييه دوهاميل بالاعتداء الجنسي على شقيقها التوأم في ثمانينات القرن العشرين.
ونفى ريشار بيري الاتهامات بالجملة وعلّق قائلاً “أنفي بشدة ومن دون أي لبس هذه الاتهامات القذرة”.
كذلك نفت شريكة حياة بيري المغنية الأميركية جين مانسون هذه الاتهامات التي تعود إلى عامي 1984-1985 معتبرة أنها
“غير قابلة للتصديق”واستنكرت “استخدامها لتصفية حسابات عائلية”.
وأضافت في بيان تلقته وكالة فرانس برس “لم ألاحظ إطلاقاً طوال المرحلة القصيرة التي عشتها مع بيري أي سلوكً غير لائق منه تجاه كولين”.
أما كولين بيري فقد أكدت في منشور على “إنستغرام” أن والدها قبّلها على فمها وبلسانه عندما كانت طفلة”
وكان عليها أن تشارك في “ألعابه الجنسية في سياق عنف منزلي”.
بدوره بيري شجب “المزاعم الكاذبة” مؤكداً أنه لم يقم “بأي علاقات غير لائقة أو تندرج ضمن سفاح القربى مع كولين
ولا مع أي” من أبنائه.