متابعة: سالي عجيب
تتعدد طرق النوم بواسطة الوسائد فما بين وضعها أسفل الرأس وربما بين الفخذين أحياناً لتحسين تدفق الدم وتقليل الإحساس بالألم.
يكشف بعض الخبراء عن أهمية النوم بدون وسادة من الأساس من أجل الفوز بفوائد صحية وجمالية أيضاً.
إذ وجد الباحثون أن النوم من دون وسادة يمكن أن يساعد على الحد من أوجاع الظهر ومن الأعراض المزعجة التي قد تنتج من ذلك.
فهذا يمكّن العمود الفقري من الاسترخاءوالجسم من أخذ وضعيته الطبيعية.
ومن الفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك أيضاً التخلص من ألم الرقبة والصداع.
فالوسادات السميكة تؤدي إلى اندفاع الرأس والعنق إلى الأمام.
وهو ما يسبّب تشنّج العضلات ويؤدي إلى الشعور بالصداع عند الاستيقاظ في الصباح.
كذلك يمكن النوم من دون وضع وسادة تحت الرأس أن يساعد على التخلص من التوتر وعلى تحسين المزاج.
و الممكن أن يحدّ من حدوث مشكلة حبّ الشباب التي قد تتفاقم في بعض الأحيان نتيجة احتكاك الوجه بغطاء الوسادة.
وإذ أنه غالباً ما يحتوي على الجزيئات غير المرئية الضارّة وعلى بقايا الغبار.
لا يتوقف الأمر عند ذلك فاللنوم بلا وسادة فوائد نفسية فبينما تؤدي الوسائد غير المريحة والتي تبدو الأكثر انتشاراً
إلى عدم الحصول على الاسترخاء الكافي ليلاً فهي تتسبب بالتأثير سلباً على الحالة النفسية والمزاج والقدرات الذهنية لينتج
عن ذلك إفراز الجسم لهرمونات التوتر على مدار اليوم لذا يؤدي اعتياد النوم ليلا دون الاستعانة بالوسائد إلى الوقاية من تلك الأمور.
في كل الأحوال تبقى الوسادة المناسبة مفيدة من أجل الحصول على الراحة ليلاً إلا أن اعتياد النوم بدون وسادة من الأساس
ربما يضمن الحصول على تلك الراحة والاسترخاء دون الوقوع في أزمات صحية وجمالية نحن في غنى عنها.