متابعة _نور نجيم :
تعرض الفنان أحمد مكي قبل نحو 5 سنوات لأزمة صحية خطيرة على إثر إصابته بفيروس نادر بـ«الطحال والكبد» وتم علاجه في البداية بشكل خاطئ، الأمر الذي ساهم في تدهور حالته الصحية.
ودخل آنذاك بما يشبه الغيبوبة والنوم المستمر لساعات طويلة تزيد عن 20 ساعة يوميًا بسبب الخمول الذي أصاب الكبد، وعدم قدرته على تناول الطعام أو الشراب. والاعتماد على المحاليل الطبية والخراطيم لتسهيل عملية البلع. وفقد ما يزيد عن 30 كيلو جراماً من وزنه، ليبتعد «مكي» عن الساحة الفنية فترة طويلة.
كما اضطر الفنان بعد شفائه أن يكشف لجمهوره عن مرضه بعد أن تلقى تساؤلات من متابعيه عن سبب اختفائه.
ووصف مكي رحلة مرضه ب”تجربة قاسية وصعبة”. مضيفاً «بوء المية طلع نعمة كبيرة والواحد مش حاسس بيها» مشيرًا إلى أن هناك تغيرات كثيرة طرأت على شخصيته بعد أزمته الصحية.
فيما أضاف، اكتشفت معادن البشر في هذا التوقيت وصدمته كانت في أشخاص معينين. قائلاً : “لقيت أشخاص ظهروا على حقيقتهم، وناس بتحبني بشكل شخصي ويقلقوا علي”.
في حين كشف أنه لم يشعر بالصدمة لعدم سؤال زملائه بالوسط الفني عنه، لأنه لم يبني صداقات معهم. مبيناً أن بناء الصداقة الحقيقية يحتاج لسنوات طويلة.