متابعة _ نور نجيم :
من فوائد ارتداء القناع إخفاء آثار العلاجات التجميليّة التي تُخلّف في المرحلة التالية لإجرائها بعض العلامات المزعجة على البشرة قبل أن تعطي نتائجها النهائيّة.
يشجع استعمال القناع الواقي من انتشار فيروس كورونا على الخضوع للعديد من العلاجات التجميليّة التي تترك بعض العلامات على البشرة قبل تحقيق نتائجها النهائيّة.
فمن فوائد ارتداء القناع إخفاء آثار العلاجات التجميليّة التي تُخلّف في المرحلة التالية لإجرائها بعض العلامات المزعجة على البشرة قبل أن تعطي نتائجها النهائيّة.
تعرّفوا على أبرزها فيما يلي:
إزالة البقع
إن علاج مشكلة البقع الشائعة، يعتمد على استعمال مستحضرات غنيّة بالفيتامين C أو حوامض الفاكهة.
في عيادة طبيب التجميل يترك العلاج آثاراً على البشرة قبل تحقيق نتائجها النهائيّة.
تجاعيد العنق
بدءاً من سن الأربعين. وهي تتضمّن جلسات “ميزوثيرابي” تقوم على حقن البشرة بالحمض الهيالوريني والفيتامينات. فيما تقوم العلاجات المضادة للتجاعيد على حقن هذه المنطقة بالحمض الهيالوريني أو إخضاعها لجلسات “الترددات اللاسلكيّة” التي تعزّز متانة الأنسجة وتحدّ من ظهور التجاعيد. وفي حال ظهور ترهّل في الجلد يمكن اللجوء إلى اللايزر غير المجزأ أو جلسات شدّ البشرة.
تعزيز حجم الشفاه
تبدأ الشفاه بفقدان تدريجي لجزء من كثافتها منذ سن الأربعين، ويمكن في هذه الحالة الاستعانة بحقن الحمض الهيالوريني المعزّزة للحجم.
إزالة تجاعيد الحزن
عند بداية ظهور تجاعيد حول الفم، يمكن حقن القسم السفلي من الوجه بالحمض الهيالوريني القليل الكثافة أما مع التقدّم في العمر فيُصبح هذا العلاج جزءاً من التصحيح الكامل لاستدارة الوجه. وعندما يبلغ الترهل مراحل متقدّمة يكون العلاج الجراحي هو الحل المثالي للحفاظ على شباب الابتسامة.
تصحيح الأنف الهابط
يضفي شكل الأنف الهابط مسحة من القساوة على الوجه ويمكن تصحيحه من خلال الاستعانة بحقن الحمض الهيالوريني في 3 مناطق من الأنف ومحيطه مما يخفّف من مظهره الهابط. أو اللجوء للجراحة.
إعادة النضارة إلى البشرة
في حال ظهور مشكلة فقدان النضارة والإشراق بعد سن الخمسين يمكن الاستعانة بلايزر ثاني أوكسيد الكربون المتقطّع الذي يساهم في تجديد البشرة وإعادة النضارة إليها. وهو يترافق مع بعض المضاعفات (احمرار، تورّم، وتقشير في البشرة) التي تزول في خلال أسبوع أما النتيجة النهائيّة فتظهر بعد حوالي 3أسابيع حيث تصبح البشرة موحّدة مع تحسّن في حال المسام المتوسّعة والتجاعيد.