متابعة: سالي عجيب
لا حديث اليوم غير حديث “فيروس كورونا” الذي سيطر على جميع الأجواء والمجالات إذ قيل إنه احتل الطرقات وسكن الأسطح وجدران البنايات.
محاصرًا الإنسان الذي وقف أمامه مذعورًا، قليل الحيلة ومعدوم الصلاحية حتى إشعار آخر.
ومع دوام تلك الحال دون معرفة موعد محدد لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل “كورونا” تزداد الضغوطات
ويعاني الكثيرون من عدم القدرة على التكيُّف مع الظروف الراهنة.
فتأثيرات جائحة كوفيد 19 لم تتوقف على ضحاياه المرضى والملايين من الوفيات فقط وإنما زاد أيضاً من معدلات الاضطرابات
والأمراض النفسية ليس فقط للمرضى أنفسهم وإنما الأشخاص الأصحاء أيضاً.
ومع انتشار الفيروس الفتاك ظهرت أمراض ارتبطت ارتباطا مباشراً بفيروس كورونا حدد الأطباء 5 منها نذكرها لكم:
الوصم:
تتسب الأوبئة ومنها فيروس كورونا في وصم الأشخاص المصابين وبالتالي تعرضهم لمستويات عالية من التهديدات والتفاعلات المحملة بالوصم والتقييمات المتسرعة والاستجابة الدفاعية.
انعدام الثقة الطبية:
ويشير هذا المصطلح إلى عدم الثقة في العلاج الطبي والتقدم بسبب انخفاض موارد الرعاية الصحية إضافة إلى الخوف من سوء الاستخدام للأدوية المحتملة.
اضطرابات القلق والتوتر:
عدم وجود علاج نهائي للفيروس، زاد من حدة القلق والتوتر والخوف من الإصابة بالعدوى وانتقالها إلى الأصدقاء والأقارب.
الوسواس القهري:
الذي يدفع بالأشخاص إلى المبالغة بالاهتمام بالنظافة الشخصية والحاجة المستمرة للغسيل أو التنظيف أو التعقيم.
الاضطرابات الذهانية
إذ أن المريض يعتقد أنه مصاب بعدوى لكنه يتهرب من العلاج ويشير الأطباء إلى أن العدوى الوهمية يمكن أن تحدث داخل الأسرة الواحدة