متابعة: سالي عجيب
يعتبر السلوليت ظاهرة شائعة تصيب نحيفات الجسد وأصحاب الأجسام الممتلئة على حد سواء ويتكون السيلوليت من خلايا دهنية كبيرة الحجم تتركز تحت الجلد ومع مرور الوقت تتكاثر وتتضخم ويؤدي نمو الخلايا الدهنية وخلايا النسيج الضام التي تتواجد تحت الجلد إلى ظهور السيلوليت والذي يعرف باسم “قشرة البرتقال”.
السيلوليت، خصوصية أنثوية
غالبا ماترتبط ظاهرة السيلوليت بالأناث إذ تؤدي قلة الحركة إضافة إلى بعض العوامل الهرمونية لظهور السيلوليت.
فعادة ما يترافق قدوم الدورة الشهرية مع عوارض تنفخ وانحباس للماء في الأنسجة تحت تأثير الهرمون الأنثوي ” هرمون الاستروجين” إذ يزيد وزن بعض النساء بين 1 و3 كلغ في هذه الفترة ويكون من الصعب خسارة الوزن.
وينتج عن ذلك تجمع كميات من الدهون والخلايا من النسيج الضامع أي ما يسمى بالسيلوليت. ومع ازدياد نسبة السيلوليت يتأذى النسيج الضام وهذا مايعيق عمل الدورة الدموية.
أشكال السيلوليت
هناك أشكالاً عدة تختلف باختلاف مدة ظهورها وتشكلها سيلوليت
حديثة الظهور: ترى بوضوح عندما نقوم بمسك الجلد بين الإبهام والسبابة وهذا النوع يكون من السهل القضاء عليه.
سيلوليت مترسخة: يكون شكل الجلد متعرج وعادة يسمى بـ “قشر البرتقال”.
سيلوليت ليفية: عادة مايكون هذا النوع من السيلوليت قبيح المنظر وقاسي.
السيلوليت والعجز الوريدي
يؤدي السيلوليت إلى تضرر الدورة الدموية واللمفاوية ما يشكل صعوبة في تصريف السموم الموجودة في الجسم وخسارة دفق الدم من فعاليته إذ يترسب الدم والسائل الليمفاوي في الجزء السفلي من الجسم مؤدياً لاحتقان الأنسجة.
كيفية تحسين عمل الدورة الدموية واللمفاوية
ابتعدي عن ارتداء السراويل الضيقة والتي تحدد الخصر لأن ذلك يسحق المعدة ويعيق عملية الهضم فضلا عن أنه يمنع الدورة الدموية من القيام بعملها
تخلصي من الأحذية والجوارب اللاصقة والضيقة التي تبطئ دفق الدم. وامتنعي عن انتعال الأحذية ذات الأكعاب العالية لأنها تمنع كعب القدم “الذي يعد مضخة طبيعية موجودة في أسفل القدم يسمح بدفق الدم” من القيام بعمله كما يجب.
كيف تتجنبي ظهورها؟
ينصح موقع صحتي السيدات بالمواظبة على ممارسة الرياضة كالهرولة والسباحة كونها تساعد على تقليل حجم الكتلة الدهنية وعلى محاربة الضغط النفسي. كما عليك سيدتي تجنب الأطعمة الغنية بالدهون وبالسعرات الحرارية والإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب واللحوم والأسماك قليلة الدهون. والأجبان والألبان قليلة أو خالية من الدسم. وينصح الأطباء بشرب كمية ماء كافية تتراوح بين لتر ونصف وليترين من الماء يومياً. كذلك يجب عدم تناول المنتجات المصرفة للسموم التي تحتوي على مكونات نباتية. بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.