متابعة : رهف عمار
كشف بحث أمريكي علمي جديد، عن أن المركبات الالتهابية الموجودة داخل اللحوم المصنعة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بما يعرف بـ(أزيز الأطفال)ما يعني خروج صوت صفير عالي الحدة من الأطفال عند التنفس، بسبب انسداد المجاري التنفسية جزئياً.
حيث خلال أزمة كورونا أصبحنا أكثر حذر لكون أعراضه مشابهة للكثير من الأمراض، والأمهات دوماً في حالة قلق على الأطفال، على اعتبار أن اللحوم المصنعة من أبرز الأطعمة التي يفضلها كثيرون، ولا نعلم أن المواد المستخدمة في تحضيرها، سواء بالتدخين أو التمليح أو المعالجة، تمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة، وقد تصيب الجسم بالسرطان، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
حيث ذكر موقع سوبر ماما أن المركبات الالتهابية هي منتجات ثانوية للطهي عند درجات الحرارة العالية، مثل القلي والشواء والتحميص، وتدخل مع اللحوم المصنعة كمصدر غذاء رئيسي، وتتشكل خطورة تلك المركبات عند التصاقها بخلايا في الجسم، وبشكل خاص في الرئتين، لكنه لا يزال غير متضح كيف يمكن أن تؤثر على ظهور أعراض الجهاز التنفسي.
والأسباب التي تجعل اللحوم المصنعة ضارة هي طريقة تخزينها التي قد تستمر لعامين أو أكثر، وهذا ما يعرضها لبعض التغيرات البيولوجية، التي تفقدها قيمتها الغذائية، وأهمها البروتين الحيواني والأملاح المعدنية.
المواد الحافظة باللحوم المصنعة
للحفاظ على هذه اللحوم، يتم إضافة بعض المواد الحافظة الغنية بالأملاح إليها، ومن اخطرها نترات الصوديوم، التي تؤثر على عمل البنكرياس، وتسبب الإصابة بالسكري.
مكسبات اللون باللحوم المصنعة
للمحافظة على اللون الأحمر الموجود في اللحوم، يتم إضافة مكسبات لون صناعية، تكسبها اللون الداكن، ما تصيب الجسم بالتسمم، وتؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
تسخين اللحوم المصنعة
تتضاعف خطورة هذه اللحوم عند تسخينها، حيث تتسبب النترات الموجودة في البسطرمة أو اللانشون في تكوين مركب سام يدعى (نيتروزاماين) يصيب الكبد بالأورام، خاصةً عند طبخها مع البيض.