متابعة : رهف عمار
ليس أمراً غريباً ان نتحدث عن فقدان حاسة التذوق، فمن المعروف أن التدخين هو السبب الأساسي لقتل الحليمات الذوقية، وفي بعض الأحيان يكون السبب هو المرض الصحي أو الإصابة بنزلات البرد، وآلام الأسنان، وقد نعاني من ضعف التذوق المؤقت، فمن النادر جدًا أن فقدان حاسة التذوق تمامًا أن لم يكن الأمر يخص الإصابة بكورونا.
ووفقاً لما ذكره موقع سوبر ماما فإن حاستا التذوق والشم يوجد بينهما ارتباطًا وثيقًا، وقد يرجع تذوق النكهات المختلفة الموجودة في الطعام إلى مزيج من قدرتك على الشم والتذوق، ففي بعض الحالات، قد تعمل براعم التذوق بكفاءة، وتكون المشكلة المسببة لضعف التذوق متعلقة بالشم وليس التذوق، سيتمكن الطبيب من معرفة سبب المشكلة بالتحديد.
وتشمل الأعراض التي قد تكون مصاحبة لفقدان حاسة التذوق:
فقدان الإحساس بالحرارة.
تورم اللسان.
خدر اللسان.
أسباب فقدان حاسة التذوق
توجد مجموعة متنوعة من الأسباب لضعف حاسة التذوق، وتتضمن عديدًا من الأسباب التي تخص الجهاز التنفسي، فحتى إذا لم تكوني مصابة باضطراب الشم المُشخص، فإن الانقطاع المؤقت لحاسة الشم التي تعانينها في أثناء نزلة برد أو أي أمراض تنفسية أخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك، وتشمل الأسباب الشائعة لفقدان التذوق:
نزلات البرد.
الأنفلونزا.
التهابات الحلق والبلعوم.
التهابات الغدد اللعابية.
التدخين.
التهابات وأمراض اللثة.
تسوس الأسنان.
الأدوية، مثل الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان.
متلازمة سجوجرن.
إصابات الرأس أو الأذن.
نقص التغذية، وخاصة فيتامين “ب 12” والزنك.