متابعة: روان ديوب
يعتبر ظهور الفنان “حسام عيد” نادراً جداً، لكن هذه المرة كان ظهوره مختلفاً. فقد كشف باعتبارها المرة الأولى جزءاً من حياته الشخصية.
وعبر الفنان حسام عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي. والتي وصفها بأنها كارثة خالية من كل أشكال المصداقية وسط استغرابٍ ودهشة شديدين.
واعترض على اللقب الذي منح له وهو “الفنان الحزين”، فهو لا يعلم مصدره أو حتى من أين أتى.
مشيراً إلى أن الجمهور لا يعرف الكثير عن حياته الشخصية. ولا حتى بعض التفاصيل عن طباعه والكيفية التي من خلالها يتعامل مع الناس. وفقاً لما جاء في موقع “ليالينا”.
كما وأضاف إلى أن أعماله الفنية أيضاً لا توحي بكل هذا، فقد ذكر العديد من المشاركات في أعمال كوميدية كان من بينها “عش المجانين”.
وأنه يتسم بالضحك داخل كواليس تصوير أعماله الفنية. ولا يملك مساحة حزنٍ للدرجة التي يصبح لقبه “الفنان الحزين”.
فقد نشر البعض صوره له وهو يضحك وتم تداولها في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تحت وصف بأنها صورة “نادرة”.
واصفاً ذلك بأنه نوع من أنواع التجريح المتعمد، والمقصود من قبل رواد مواقع التواصل وهذا من وجهة نظره سبيل مرفوض بكل تفاصيله.
في السياق ذاته تحدث عن الظلم الذي لحق به وأشار إلى أنه لم يظلم من المخرجين. لأن الظلم أصابه هو والمخرجين معاً.
هذا ما يجعله يشعر بالحزن على الدراما السورية التي وقعت تحت الظلم على حد وصفه وتعبيره.
وكشف أيضاً عن جزي بسيط من حياته الشخصية. فقال الفنان حسام عيد أنه متزوج ولديه ابنتان في السنة الثالثة من المعهد العالي للفنون المسرحية.
رغم رفضه التام لدخولهما الوسط إلا أنه لا يمكنه أن يقف حائلاً بينهن وبين رغباتهن. معللًا ذلك بأنه اختيارهن البحت.
وعبّر عن حبّه الشديد لشقيقته، بقوله أن أجمل كلمة في العالم هي كلمة شقيقة إشارة منه إلى الفنانة جيانا عيد. ورغم كل هذا الحب إلا أن هناك اختلاف في الرأي دائماً بينهما.