متابعة : رهف عمار
حقيقة أم خيال وهل يعقل أن نتواصل مع الموتى؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا بعد قراءة هذا العنوان لذلك سنقدم لكم الحقيقة وفقاً لما نشره عصب نيوز، حيث توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعتي «نورثمبريا» و«دورهام» البريطانيتين، ونشرها موقع «sciencealert» أن القابلية لاستقبال مستويات أعلى من الهلاوس السمعية تبدأ منذ سن الطفولة، وأنها عادة ما تكون مصحوبة بمرض عقلي مثل الفصام، وأفادت الدراسة أن هذه الظاهرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاعتقاد بالخوارق، وأن من لديهم ميول إلى هذه الهلاوس عادة ما يكونون عرضة لادعاء الميل إلى الروحانية في وقت مبكر من حياتهم والعيش بها لعقود.
ويكون مريض الهلوسة السمعية عرضة لسماع أصوات لا وجود لها في الحقيقة، كذلك يرى مريض الهلوسة البصرية أموراً لا وجود لها، وتسبب بعض الأمراض العصبية والنفسية التعرض إلى الهلاوس السمعية والبصرية؛ كالفصام، والباركنسون والاكتئاب، كما قد تؤدي إليها بعض الأمراض البدنية، منها مشاكل الأذن الوسطى والتهابات العصب السمعي.
واعتمدت الدراسة على 143 شخصاً ممن يدعون التواصل مع الموتى، بعدما ادعى 79% منهم أنهم يستمعون إلى الموتى عبر أصوات تجول داخل رؤوسهم، دونما أن تتردد موجات هذه الأصوات إلى العالم الخارجي، فيما أفاد 31.7% أنهم يستمعون إلى أصوات خارجية أيضاً، جرى اختبارها عبر 65 وسيلة لاستشعار الموجات الصوتية دون جدوى.