القيلولة التي تعني “النوم القصير نهاراً” هي ظاهرة عالمية وشديدة الانتشار. مما يستدعي النظر في تأثيرها على الأداء الإدراكي.
الدراسة المشتركة التي قام بها نيكول لوفات، وليون لاك، من جامعة فليندرز. ونشرها موقع “ريسيرش جات”، كشفت عن إمكانية أن تقلل القيلولة من النعاس وتحسن الأداء المعرفي. مشيرة إلى أن فوائد القيلولة القصيرة “5-15 دقيقة”. تكاد تكون فورية بعد الغفوة وتدوم لفترة من”1-3 ساعات”.
وكشفت الدراسة أيضاً أن القيلولة الأطول “أكثر من 30 دقيقة” يمكن أن تؤدي إلى ضعف وخمول لفترة قصيرة بعد الاستيقاظ. ولكنها تؤدي بعد ذلك إلى تحسين الأداء الإدراكي لفترة أطول، تصل إلى عدة ساعات.
وأوضحت أن التوقيت اليومي للقيلولة يعتبر من العوامل التي تؤثر على فوائدها. مشيرة إلى أن توقيت بعد الظهر هو الوقت الأكثر ملاءمة.
وقالت الدراسة: “يبدو أن أولئك الذين يأخذون قيلولة بانتظام يظهرون فوائد أكبر من أولئك الذين نادراً ما يأخذون قيلولة. ومع ذلك، يجب قبول هذه الاستنتاجات بحذر حتى يتم إجراء برامج بحث أكثر شمولاً تتنوع فيها كل هذه المعايير”.