للنظام الغذائي تأثير كبير وأساسي على صحة الإنسان، فنوعية الطعام وتوقيت تناوله يشكلان فارقاً بالنسبة للصحة. سلباً أو إيجاباً، ودائماً ما يوصي الخبراء بأهمية وجبة الإفطار وعدم تأخير موعد تناولها.
الأمر نفسه ينطبق على العشاء، إذ يجب عدم تأخيره، ودائماً ما ينصح بتناوله مبكراً ما بين الساعة 7 -7:30 مساء. لأن هذه الخطوة تعود بمزايا صحية عديدة لا يعلمها الكثيرون. ومن هذه المزايا:
تحسين الهضم
عادة ما ينصح بتجنب تأخير العشاء والحفاظ على وجود فارق بين وقت النوم والعشاء. لأن ذلك يساعد في تحسين الهضم على عكس ما يحدث عند تأخير العشاء وتناوله قبل النوم. إذ يساهم ذلك في عرقلة عملية الهضم والتسبب بمشاكل وآلام في المعدة إلى جانب الارتجاع الحمضي والانتفاخ.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يساهم تناول العشاء مبكراً في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والحماية من الأمراض المرتبطة بالقلب. كما يحمي من مشكلة عدم حرق السعرات الحرارية بشكل سليم نتيجة تأخير العشاء. التي ينجم عنها تحولها إلى دهون ثلاثية تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المساعدة في إنقاص الوزن
تناول العشاء مبكراً في موعده المحدد يساعد الجسم في الاستفادة من الطعام بشكل أفضل. ويحسن من الهضم إلى جانب تعزيز عملية الأيض، ما يساعد بالتالي في إنقاص الوزن الزائد.
تقليل خطر السكري
يرتبط مرض السكري بعدم قدرة الجسم على الاستفادة من الأنسولين بشكل مفيد. وهذه مشكلة يحلها عدم تأخير العشاء وتناوله في موعده، إذ يحصل الجسم على وقت كاف قبل النوم لتحويل الطعام إلى جلوكوز. وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري.
النوم أفضل
يساعد تناول العشاء مبكراً في تحسين نوعية النوم، إذ تتيح هذه الخطوة الهضم السليم للطعام. قبل النوم وليس أثناءه، وهي مشكلة تؤدي إلى اضطراب النوم وتحدث عند تأخير العشاء وتناوله قبل النوم مباشرة.