متابعة _ نور نجيم :
إن حساسية مرحلة الطفولة المبكرة تجعلها أصعب مرحلة في التعلم عن بعد؛ ولدفعهم للتعلم نحتاج إلى توفير أساليب عدة تشجعهم على الدراسة. كالتعلم عن طريق اللعب. أو التعلم بالموسيقى والأغاني والرقص. فضلًا عن تهيئة مكان مناسب للدراسة، ومنح الطفل مكافأة كلما قطع شوطًا في دراسته مهما كان بسيطًا.
تعليم الأطفال عن بعد
تعليم الأطفال عن بعد في مرحلة المدرسة إن تعليم الأطفال في الظرف الراهن مع تفشي فيروس كورونا في العالم بات أمرًا صعبًا. ورفع مستوى مسؤولية الآباء تجاه تعليم أطفالهم؛ فضلًا عن الصعوبات التي يواجهها الأطفال أنفسهم. فلم يعد الطفل منضطبًا بمواعيد محددة للنوم والدراسة مثلًا.
كما أن غياب المعلم يُفقد الطالب عنصرًا أساسيًا في بناء المعرفة؛ لكن يمكن تفادي بعض الصعوبات بالتفاعل مع الطفل قدر الإمكان في دراسته في الوقت الحالي.
ودعم الطالب في التعلم عن بعد إن البيئة الدراسية المُهيئة تعد الركيزة الأساسية لنجاح التعليم عن بعد؛
عند التعلم عن بعد يجب الحفاظ على الصحة فالتعلم عن بعد يؤدي إلى الإفراط في استخدام أجهزة الحاسوب ووسائل التكنولوجيا المختلفة.
كما أحدث إصابات في العضلات والمفاصل والكتفين، فضلًا عن آلام الظهر، نتيجة قلة الحركة أو الجلوس غير الصحي. كما يؤثر استخدام الأجهزة بكثرة على العينين مُسببًا قصر النظر. ويخلق تأثيرًا على الصحة العقلية؛ إذ يلتزم الكثير من الطلاب العزلة؛ مما قد يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى الاكتئاب.