متابعة أسماء غنم
إن أكثر مايشغل بال السيدات في سنة زواجهن الأولى هو مشكلة تأخر الحمل ،حيث تشكتي الكثير منهن الأمر الذي يصبح هاجساً لايمكن التخلص منه. إلا أن القصة أبسط من ذلك فهي تحتاج إلى علاج بسيط أحياناً.
ومن أبرز أسباب تأخر حمل المرأة:
1-اضطراب الهرمونات: من الممكن أن تكون مشكلات الخصوبة لدى النساء، ناجمة عن اضطراب في الهرمونات. فإنه من المعروف أن الهرمونات بشكل كبير على صحة أو خلل أعضاء الجسم الداخلية.
فأحياناً ينتج عن زيادة الهرمونات أو نقصانها، عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة من أجل اكتمال عملية التبويض داخل الرحم، مما يسبب مشكلات في الإنجاب.
2-انسداد قناة فالوب: أما عن الانسداد هذا،تعتبر قناة فالوب الوسيط بين المبيضين المسؤولان عن إنتاج البويضات وبين الرحم الذي يستقبل البويضة بعد التلقيح. ويعتبر الأمر واحد من أكبر مشكلات الخصوبة لدى النساء. فيما قد يحدث هذا الانسداد بسبب التلوث أو بسبب بعض الجراحات الطبية في الرحم.
3-مشكلة في الرحم: ويكمن الأمر في معاناة بعض السيدات من مشكلات صحية تمنع الحيوان المنوي أن يصل إلى الرحم.فيكون هناك مشكلة في خصوبة المرأة وعدم اكتمال الحمل نفسه.
4-تكييس المبيض: تعد مشكلة التكيس حالة طبية تسمى “متلازمة تكييس المبيض”، ويحدث فيها خلل هرموني يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمونات الذكرية.فيحدث اضطرابات كبيرة في الهرمونات المسؤولة عن الحمل، مما يؤثر أو يمنع عملية التبويض نفسها.
5-الورم الليفي: هناك أنواع كثيرة من الأورام الحميدة يسمى الورم الليفي، الذي يصيب الرحم لدى بعض السيدات، وينتج عنه نمو خلايا الورم بكمية كبيرة في بطانة الرحم. مما يعيق الحمل.فيما يمكن علاج الورم الليفي ببعض الجراحات الطبية البسيطة، وبعد فترة علاج يمكن للمرأة أن يكررن محاولة الحمل.
6- انسداد عنق الرحم: تحدث هذه المشكلة بسبب عدم إفراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي حتى يصل إلى الرحم بصورة طبيعية وسليمة.
7-نمو البويضة: أحياناً لا تنمو البويضة داخل الرحم بشكل صحيح. فلا تكتمل ولا تصبح جاهزة للتلقيح، مما يترتب عليه تقليل نسبة حدوث الحمل بطريقة طبيعية.
8-خلل في الجسم الأصفر:فلا يفرز الرحم الكمية المناسبة بعد الإباضة. لذلك لا يكون هناك فرصة للتبويض بشكل صحي ولا يكون الرحم قادرا على استقبال أي بويضة مخصبة. ولا يكتمل الحمل في هذه الحالة.
9-نمط حياة غير صحي: أخيراً فإن ممارسة نمط حياة غير صحي يؤثر بشكل كبير على فرص حمل المرأة، .وذلك في حال تعرضها بشكل مزمن للمعادن والكيماويات، أو قيامها بالتدخين. أو الإفراط في شرب الكحول، أو إهمال الفحوصات الدورية.