من الممكن ألا يمثل التوائم المتطابقون نسخاً كربونية من بعضهم البعض فيما يتعلق بالحمض النووي. ففي المتوسط، يختلف التوائم المتطابقون بواقع 5.2 تغيرات جينية. بحسب ما ذكره باحثون في دراسة جديدة نشرت أخيراً في مجلة “نيتشر جينيتيكس”.
ويعتبر الاكتشاف الجديد مهماً، لأنه غالباً ما يتم عمل الدراسات على التوائم المتطابقين. لتحديد ما إذا كان وجود سمات أو أمراض أو حالات معينة لديهم، ناتجاً عن الجينات. أو من التأثيرات البيئية، بحسب ما نقلته مجلة “ساينس نيوز”.
وكان يعتقد أن التوائم المتطابقين لديهم الجينات نفسها، لذلك اعتبرت الاختلافات في صحتهم نتيجة لبيئتهم. وتشير النتائج الجديدة إلى أنه من الممكن أيضاً أن تفسر بعض التغييرات الجينية الاختلافات بين التوائم.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن أنماط الطفرات بين التوائم. تظهر أن الأجنة لا تنقسم بدقة عندما يتشكل التوائم. فقد تظهر بعض التوائم عندما تنفصل خلية واحدة أو مجموعة صغيرة من الخلايا عن الجنين.
وقد يحدد عدد الخلايا التي ينشأ منها أحد التوأمين، مدى اختلافه وراثياً عن توأمه الآخر. مع حدوث انقسامات غير متساوية للجنين تؤدي إلى عدد أكبر من الاختلافات بين التوائم.