رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

المنتخب العماني يبدأ تحضيراته لبطولة “خليجي 26” بمعسكر داخلي

أعلن رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني، قائمة المنتخب لإقامة...

بايدن يعد بحضور حفل تنصيب ترامب

متابعة: نازك عيسى أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أن الرئيس...

دوري أبطال أوروبا: مانشستر سيتي لتصحيح المسار أمام فينورد

خاص- الإمارات نيوز تنتظر فريق مانشستر سيتي الإنكليزي مهمة صعبة...

أكثر من مجرد وجبة شهية.. 6 فوائد صحية للبيتزا ستدهشك!

متابعة بتول ضوا تعتبر البيتزا واحدة من أكثر الأطعمة شعبية...

فوائد شرب النعناع على الجهاز التنفسي

الفوائد الصحية لشرب النعناع تعتبر العناية بالجهاز التنفسي جزءًا مهمًا...

كيف حولت كورونا شاباً إلى تاجر غني؟ تعرف إلى قصة “الحلاق المحظوظ”

متابعة-رنا يوسف

غيرت كورونا مسار حياة شاب في مقتبل العمر كان يظن أن إجراءات الإغلاق ستحوله إلى عاطل عن العمل.

فبحسب صحيفة ذا صن استطاع الشاب بين غوليفر  البالغ من العمر عشرين سنة تحقيق ثروة بفضل التجاره الإلكترونية في منتجات لتبييض الأسنان ومعدات التمارين الرياضية. إذ أصبح يكسب آلاف الدولارات يوميا بفضل دخول بريطانيا في حالة إغلاق.

وقبل جائحة كورونا، كان الشاب يعمل في صالون للحلاقة، ثم اضطر إلى بدء إجازة قسرية عن العمل، من جراء تفشي وباء كورونا.

أضاف المصدر أن غوليفر يكسب ما يقارب 16 ألفا و400 دولار في اليوم الواحد، وهو ما يعني أنه سيتحول إلى مليونير وهو لا يزال في العشرينات من عمره.

فطن هذا الشاب الذي يقيم في لندن، إلى أن أطباء الأسنان أغلقوا عياداتهم بسبب كورونا في بداية تفشي الوباء، فجلب بضاعة من الصين تتيح للناس تبييض أسنانهم وهم في بيوتهم، وعرضها إلكترونيا.

ولم يكن يخطر ببال غوليفر أن تجارته ستحقق هذا الرواج بشكل سريع، وفي وقت لاحق باع منصة الاتجار في معدات تبييض الأسنان لمستثمر أميركي، لكنه واصل الاتجار في معدات التمارين الرياضية.

وفي أحد الأشهر المتميزة، باع هذا الشاب البريطاني ما قيمته أكثر من ربع مليون دولار أميركي، ولم يحتج في كل هذا إلا لحاسوب محمول.

ومنذ بدء نشاطه التجاري قبل عشرة أشهر، استطاع الشاب العصامي أن يبيع بضاعة بأكثر من مليون دولار، من دون أن يغادر باب بيته.

وفي بداية المشروع، اعتمد الشاب على مرآب بيت العائلة من أجل تخزين البضاعة التي يجلبها من الصين، أما اليوم فأصبح له مكتب وأماكن فسيحة للتخزين.

ويقول إنه وظف صديقا له حتى يقوم بمساعدته، أما عملية البيع فتجري من خلال موقع “أمازون” لإيصال المنتجات إلى مختلف قارات العالم.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي