متابعة : رهف عمار
وقع خلاف وجدل كبير بين الإعلامية الكويتية مي العيدان والمطرب العراقي علي يوسف حيث نشرت مي العيدان فيديو لابنة علي يوسف الطفلة ملك وهو ما اعتبره البعض إعادة لتسليط الأضواء على زواج علي يوسف وهند البلوشي على الرغم من زواجه من السيدة زهراء وهو ما دفع يوسف للرد عليها بطريقة أدت لمزيد من التوتر.
وكانت مي العيدان قد نشرت فيديو لابنة علي يوسف الصغيرة ملك وعلقت عليها قائلة: ملك بنت علي يوسف وزهراء. . تجنن الكتكوته المشاغبه، وهو ما أعاد قضية علي يوسف للصدارة من جديد، وهذا ما دفع علي يوسف لنشر صورة للشخصية الكرتونية ميس بيجى حبيبة الضفدع كيرمت في إشارة إلى الإعلامية الكويتية حيث علق على الصورة قائلاً: منو يذكر هاي الشخصية.. روحوا قولولها لا تدخل خشمها بشغلات ما تخصها.. إنما للصبر حدود.
إلا أن مي العيدان قررت الرد بقسوة على تعليق علي يوسف وباستخدام نفس طريقته حيث نشرت صورة من مسلسل الأطفال افتح يا سمسم وطلبت من علي يوسف أن يقف أمامها ولا يحلم بدخول الكويت حيث قالت: في احد يذكر هالشخصية . . . روحوا قولوله حامض على بوزك تدخل الكويت لو لفيت على كل حريم الكويت . . وانا جدامك فهمت يا ابو عيون دقمه . . ياكومبارس المغنيين. . يامغني المطاعم.
التلاسن الذي بدأ بين مي العيدان وعلي يوسف دفع البعض لانتقاد مي العيدان بسبب تدخلها في شئون علي يوسف واعتبروا أن تصرفها وردها الحاد كان خطأ كبير بخاصة مع التزام هند البلوشي الصمت ورفضها التدخل في الأزمة الجديدة التي نشبت بينهما.
وعلى الرغم من إعلان هند البلوشي زواجها من علي يوسف إلا أنه التزم الصمت وكان يرد بشكل غير مباشر من خلال بعض التعليقات عبر إنستقرام لكن ما أثار المزيد من الجدل هو الصور التي نشرها برفقة زوجته الأولى للتأكيد على تمسكه بزوجته وابنته ملك، لكن الحرب بين الزوجة الأولى السيدة زهراء وهند البلوشي بدأت على صعيد آخر.
احتدم الخلاف بين السيدة زهراء وهند البلوشي عندما نشرت الأخيرة جانب من الرسائل التي دارت بينها وبين علي يوسف وكان يعترف خلالها بالزواج منها بجانب صور أخرى مع أطفالها وأكدت أن المرأة القوية التي يمكنها تربية أطفالها وحدها لديها القوة لتخطي أي مشكلة إلا أن السيدة زهراء نشرت صور لزوجها علي يوسف وتغزلت به وعلقت بكلمات رومانسية قوية.
لكن الخلاف هدأ بدرجة كبيرة بعد التزام أغلب الأطراف الصمت إلا أن تصرف الإعلامية الكويتية مي العيدان أعاد القصة للواجهة مرة أخرى مما أدى للمزيد من الجدل وفقاً لما نشرته مجلة ليالينا.