رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أطيب من المحلات.. طريقة تحضير الفلافل بخلطة ولا أشهى

تاريخ الفلافل وسبب شهرتها الفلافل، أكلة شهية ومحببة في جميع...

نهاية أسطورة الموضة: وفاة الكلب بودي عن عمر 15 عاماً

متابعة بتول ضوا في خبر حزين هز قلوب محبيه، توفي...

أهلي جدة والهدف الـ 400!

يواجه أهلي جدة وضيفه الوحدة، اليوم الجمعة، في الجولة...

أعراض مقاومة الجسم للأنسولين وطرق الوقاية منها

ما هي مقاومة الجسم للأنسولين؟ مقاومة الجسم للأنسولين هي حالة...

هاجر الشرنوبي ترد على الانتقادات بحزم: “أحب ابني وسأظل أعبّر عن حبي له”

تصدرت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي مؤخرًا التريند بعد أن...

اكتشاف كوكب يشبه المشتري

اكتشف العلماء في مركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية بأمريكا. أول كوكب يشبه المشتري دون سحب أو ضباب في غلافه الجوي المرئي.

وتم الكشف عن عملاق الغاز الذي أطلق عليه اسم (WASP-62b) لأول مرة في عام 2012. ومع ذلك لم تتم دراسة غلافه الجوي عن كثب، وهي الإضافة التي تقدمها الدراسة الجديدة. المنشورة هذا الشهر في مجلة “أستروفيزيكال جورنال ليترز”.

ويقول منازا علم، طالب الدراسات العليا في مركز الفيزياء الفلكية الذي قاد الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز: “بالنسبة لعملي، كنت أعمل على توصيف الكواكب الخارجية. بالتقاط صور الكواكب المكتشفة لمعرفة طبيعة غلافها الجوي”.

ويقع الكوكب WASP-62b، المعروف باسم “المشتري الساخن”. على بعد 575 سنة ضوئية من الأرض وتبلغ كتلته حوالي نصف كتلة كوكب المشتري في نظامنا الشمسي.

ومع ذلك، على عكس كوكب المشتري، الذي يستغرق ما يقرب من 12 عاماً للدوران حول الشمس. يكمل الكوكب WASP-62b دوراناً حول نجمه في 4 أيام ونصف اليوم فقط. وهذا القرب من النجم يجعله شديد الحرارة، ومن هنا جاء اسم “كوكب المشتري الساخن”.

وباستخدام تلسكوب هابل الفضائي، سجل الباحث بيانات وملاحظات للكوكب باستخدام التحليل الطيفي. ودراسة الإشعاع الكهرومغناطيسي للمساعدة في اكتشاف العناصر الكيميائية.

وراقب الباحث على وجه التحديد الكوكب أثناء اجتيازه أمام نجمه المضيف 3 مرات، وقام برصد الضوء المرئي. والذي يمكنه اكتشاف وجود الصوديوم والبوتاسيوم في الغلاف الجوي للكوكب.

ويقول علم: “سأعترف أنني في البداية لم أكن متحمسًا للغاية بشأن هذا الكوكب. ولكن بمجرد أن بدأت في إلقاء نظرة على البيانات، شعرت بالحماس”.

وبينما لم يكن هناك دليل على وجود البوتاسيوم، كان وجود الصوديوم واضحاً بشكل لافت للنظر. على الكوكب، وتمكن الفريق البحثي من رؤية خطوط امتصاص الصوديوم الكاملة أو بصماتها الكاملة.

ويوضح الباحث أن السحب أو الضباب في الغلاف الجوي من شأنها أن تحجب التوقيع الكامل للصوديوم. ولا يستطيع علماء الفلك عادة سوى تقديم تلميحات صغيرة لوجوده.

ويقول : “هذا دليل قوي على أننا نرى جواً صافياً خالياً من السحب والضباب”.

والكواكب الخالية من السحب نادرة للغاية؛ إذ يقدر علماء الفلك أن أقل من 7٪ من الكواكب الخارجية لها غلاف جوي صافٍ، وفقاً لبحث حديث.

وتم اكتشاف أول كوكب خارجي معروف بأن له غلافاً جوياً صافياً في عام 2018. يسمى WASP-96b، ويصنف على أنه كوكب زحل ساخن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي