متابعة-رنا يوسف
أثبت الثلج فاعليته في تخفيف آلام الصداع. فما السر في هذا المكون، وكيف يمكن استخدامه تعرف على الإجابة في التقرير التالية كما أورد موقع صحتي.
تعتبر برودة الثلج من العلاجات المساندة للعلاج الدوائي في تخفيف الصداع. في التفاصل، توضع الكمادات الباردة فوق الجبين والصدغين. هناك أيضاً، وصفات طبيّة تضفي شعوراً بالبرودة للجلد، ويمكن أن يستخدمها المريض عند إصابته بنوبات الصداع. علميّاً، تعمل الكمادات الباردة على تخفيف الصداع عبر تضييق الشرايين أو الأوعية الدمويّة، والتخفيف من الالتهاب، وتسكين الألم عبر تأثيرها على الجهاز العصبي.
كيف يمكن استخدام الثلج لتخفيف الصداع؟
– الأكياس الثلجيّة
– الكمادات الباردة
– ضمادات التبريد
– قبعة الرأس حيث تكون مصنوعة من مواد هلاميّة
– أغطية الرأس الباردة والضاغطة
– كمادات هلاميّة مثلّجة التي توضع على عصابة الرأس
– سوائل تقوم بتبريد الجلد عند التبخّر
إرشادات لاستخدام مكعّبات الثلج
– لفلفة أداة البرودة باستخدام منشفة رقيقة، أي أن لا توضع مباشرة على الجلد، حماية للبشرة من شدّة برودة الثلج.
– التناوب أثناء تطبيق الثلج على الرأس أي وضعها لفترة 15 دقيقة ثم إزالتها لمدّة 15 دقيقة أخرى والاستمرار بهذا النمط.
– تجنّب استعمال وسائل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدمويّة، وأيضاً على البشرة المتشقّقة أو المصابة بجروح أو تهيّج.
– من الممكن أن يؤدّي استخدام وسائل التبريد إلى حدوث حرق في المنطقة المستهدفة، تنميل، أو احمرار، أو حتى هناك احتمال أن يشعر الفرد بألم يجب الانتباه إذاً إلى هذه الأمور.
– بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض معيّنة أو المرضى الذين لم يلقوا إفادة بهذه الطريقة، فمن الأفضل استشارة الطبيب الخاص بهم لوصف علاج آخر أكثر فعاليّة لحالتهم الصحيّة.