متابعة – أميرة جادو
وجهت الممثلة الإيطالية وإحدى الناشطات البارزات في حركة “مي تو” “أنا أيضاً” آزيا أرجنتو ، تهمة الاغتصاب إلى المخرج الأميركي لفيلم “فاست أند فيوريوس” روب كوهين، مؤكدة أنه قام بالاعتداء عليها جنسياً، في مقابلة نشرتها الجمعة صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية.
وقد أطلقت الممثلة والمخرجة البالغة 45 عاماً، حملة #مي_تو، إذ أعلنت في 2017 أنها تعرضت للاغتصاب من قبل المنتج الهوليوودي الأميركي هارفي وينستين عام 1997، عندما كانت في الحادية والعشرين.
وأوضحت الممثلة، في مقابلتها مع الصحيفة الإيطالية الجمعة عن اعتداء جنسي من جانب روب كوهين عام 2002. وقالت “إنها المرة الأولى أتحدث فيها عن كوهين. لقد اغتصبني بعدما جعلني أشرب +جي إتش بي+ وكان لديه زجاجة منه”، في إشارة إلى مخدّر يستخدمه المغتصبون.
وتابعت: “في ذلك الوقت، لم أكن أعرف حقاً ما كان الأمر. استيقظت في الصباح عارية في فراشه”، موضحة أنه اعتدى عليه عندما كانت تشارك في فيلم “إكس إكس إكس” من إخراجه، مع الممثلين فين ديزل وسامويل إل جاكسون.
وفي السياق ذاته تلقت وكالة “فرانس برس” بيان للناطق باسم روب كوهين ينفي فيه الاتهامات، يوم الجمعة، مؤكداً غلى نفيه القاطع “الاتهام الباطل تماماً بالاعتداء الجنسي الذي وجهته ضده ازيا ارجنتو”.
وتابع: “عندما عملا معاً كانت تربطهما علاقة عمل رائعة وكان السيد كوهين يعتبرها صديقة، لذا فإن هذا الاتهام الذي يعود إلى عام 2002 مفاجئ، وخصوصاً في ضوء ما قيل عنها في السنوات الأخيرة”.
ووجهت أرجنتو نفسها، في عام 2018 ، اتهام للممثل الأميركي جيمي بينيت، بالاعتداء الجنسي عليها من قبل بسبب أفعاله معها في فندق في كاليفورنيا عندما كان في السابعة عشرة. وبعدما نفت في البداية أي علاقة جنسية مع الشاب، عادت وتراجعت، لكنها أنكرت مع ذلك رواية جيمي بينيت في شأن الواقعة.
ورداً على تقارير صحافية تزعم أنها دفعت للممثل الأميركي الشاب 380 ألف دولار، أوضحت آزيا أرجنتو أن رفيقها في ذلك الوقت الطبّاخ الشهير الشيف أنتوني بوردان، قدم لها المال “من أجل تلبية طلب بينيت بمساعدته اقتصادياً”.
والجدير بالذكر، أوردت الممثلة الإيطالية اتهاماتها الجديدة في كتاب سيصدر في 26 يناير في إيطاليا “تشريح قلب متوحش”.