متابعة _ نور نجيم :
الجمال ليس جمال الروح فقط، فالجمال الشكلي هو الجمال الذي يحظى بالاهتمام. والدليل على ذلك قيام مسابقات لاختيار ملكة جمال منطقة ما، وأياً كان الجمال سواء جمال الروح أو الجسد. فإن الأنوثة تبقى المقياس والمعيار المتفّق عليه بين جميع المجتمعات باختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم.
والمرأة بطبيعتها تحب الظهور في أجمل حال، وقد ظهر ذلك جلياً عبر العصور، حيث حظيت العناية بالجمال بمكانة مهمة في حياة المرأة. فمن المعروف أنّ ملكات العصور السابقة، حضرنّ مستحضراتهنّ التجميلية بأنفسهن. وانتقلت إلينا العديد من وصفاتهنّ التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، وبالرغم من تشكل وتنوع مستحضرات التجميل. ومحاولة الكثير من النساء الوصول إلى أقصى درجات الجمال الجسدي. فهناك معايير ومقاييس محددة للجمال في كل مكان.
مقاييس الجمال عند العرب
-الشعر الأسود الطويل
-العيون الواسعة والرموش الكثيفة والطويلة
-البشرة البيضاء، والجسم المليء
-الغمازات، التي توجد على الخدود وتظهر عند التبسم.
-حبة الخال، أو ما يعرف بالشامة، ويكون لونها أسود، وتظهر إما فوق الشفة العليا أو على الخد.
-الأنف المرسوم بشكل دقيق
-الأذن الصغيرة. الفم الصغير.
-الأصابع الطويلة وغير الممتلئة.
-الخطوط التي تظهر بين الحاجبين، عند الغضب.
ظهور العظمتين، الموجودتين من الأمام تحت الرقبة وفوق الصدر، بشكل واضح وملفت.
طول العنق وصفاؤه.
مقاييس الجمال عند الغرب
-طول المرأة
-الشعر ذو اللون الأشقر.
-الأجسام الرياضية التي تمتاز بالنحافة والأكتاف العريضة
-الشفاه الممتلئة، والغليظة
وفي الآونة الأخيرة ظهر اللون البرونزي والبشرة السمراء عند الغرب كمقياس للجمال.