متابعة – أسماء صبحي
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن عدم وجود أدلة على أن لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة فايزر/بايونتك، قد ساهم في وفاة مسنين. وحثت في نفس الوقت على الاستمرار في استخدام اللقاح
ونشرت المنظمة تقريراً نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، وجاء فيه “تقارير الوفيات تتماشى مع معدلات الوفيات المتوقعة لجميع الأسباب. بجانب توافقها مع أسباب الوفاة في المجموعة الفرعية من الأفراد الضعفاء والمسنين”
وأوضح التقرير الذي أعدته اللجنة الاستشارية العالمية لمنظمة الصحة الخاصة بأمان اللقاحات: “المعلومات المتاحة لا تؤكد دوراً مساهما للقاح في الوفيات التي تم الإبلاغ عنها”
واجتمعت اللجنة الثلاثاء، لبحث تقارير وفاة المسنين الذين عانوا من أمراض شديدة. بعد تلقيهم لقاح كورونا بوقت قصير
وقالت السلطات النرويجية إنه من الممكن أن تؤدي الآثار الجانبية للقاح إلى تفاقم الأمراض الكامنة
وكانت السلطات النرويجية قد أعلنت الأسبوع الماضي، وفاة 23 شخصا في أنحاء البلاد. بعد وقت قصير من تلقيهم الجرعة الأولى من فيروس كورونا المستجد
ومن أجل التخفيف من القلق إزاء اللقاحات، قالت هيئة الدواء النرويجية، إن مرض كوفيد-19 أخطر بالنسبة للمرضى إذا قورن بالأعراض الجانبية للقاح
يذكر أنه عقب تشريح 13 جثة، أشارت تحقيقات السلطات النرويجية، إلى وجود أعراض جانبية مشتركة بين الوفيات. ربما قد ساهمت في ردود فعل شديدة لدى كبار السن والضعفاء، وفقا لبيان هيئة الأدوية النرويجية
ومن بين ما يقرب من 3 أرباع الحالات (من أصل 29) التي تعرضت لحساسية شديدة بعد تلقي اللقاح، جراء الأعراض الجانبية للقاح كورونا، أشخاص في الثمانين من أعمارهم أو أكبر. بحسب تقرير صادر عن السلطات الصحية النرويجية
وقال المعهد النرويجي للصحة العامة، “بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف شديد، ربما تؤدي الآثار الجانبية الخفيفة نسبيا للقاح في عواقب وخيمة. بالنسبة لأولئك الذين لديهم عمر قصير جدا متبق على أي حال، فربما تكون فائدة اللقاح هامشية أو غير مهمة”
وعلى أية حال، لا تعني توصيات السلطات النرويجية، بأن يتجنب الأشخاص الأصحاء والأصغر سنا، تلقي اللقاح. كما تقول بلومبيرغ، إلا أن هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار لضرورة مراقبة الدول لتقارير أمان اللقاحات