نجحت سيدة عجوز تعيش في قرية ناجورو اليابانية النائية، في حياكة عشرات الدمي، بسبب شعورها بالوحدة، بعدما رحل السكان عن القرية، والانتقال للعيش في المدن والعواصم الكبرى، فأصبحت القرية مهجورة خالية تقريبًا من السكان، حتى إنه لم يتبق من السكان إلا 27 شخصًا، تاركين خلفهم بيوتًا فارغة وعزلة مروعة في كل مكان.
ووجدت السيدة العجوز تسوكيمي أيانو، بديلًا للراحلين عبر صناعة الدمي بأعداد تماثل أعداد السكان الراحلين، وكانت أول دمية قامت بصنعها كانت لوالدها بحسب موقع “straitstimes”..
وقالت تسوكيمي أيانو “قمت بوضع ملابس أبي على الدمية ثم أوقفته في حديقة منزلي”، وبعض الأشخاص من الحي اعتقدوا أن هذا أبي حقًا وكأنه يلقي عليهم التحية ويقول صباح الخير أراك وقد استيقظت مبكرًا اليوم”.
وتستغرق أيانو 3 أيام في صنع الدمية الواحدة وتقوم بوضعها في أماكن مختلفة من القرية، وعدد السكان من الدمى 270 دمية.
وأعادت السيدة أيانو الحياة للفصول المدرسية ومقاعدها بعد أن أغلقت مدرسة القرية قبل 7 أعوام، من خلال صنع دمي ووضعها داخل الفصول المدرسية بديلًا عن الطلاب.