متابعة-رنا يوسف
في لقاء تلفزيوني مع الفنانة الكويتية هند البلوشي كشفت انه تم إلغاء الحلقة التي صورتها لبرنامج مقالب رامز جلال مع الإعلامية مهيرة عبدالعزيز إذ وجدت انه من غير اللائق أن تظهر بالصورة المفترض عرضها.
وأكدت البلوشي خلال برنامج ع السيف أن تصريحها حول إلغاء الحلقة جاء بعد أن عادت من بالي عقب التصوير وأنها لم تكن على علم مسبق بالمقلب.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج فيما إذا ردت الأموال التي حصلت عليها مقابل المشاركة أجابت بالنفي. حيث أوضحت هند البلوشي أنها تركت المغلف الذي يحتوي على المال داخل الغرفة وطلبت من إدارة البرنامج عدم عرض الحلقة لكنهم أصروا على أن تحصل على الأجر بالكامل لأنها وقعت على عقد يؤكد أنه في حال عرض الحلقة أو رفض الضيف للعرض عليه أن يحصل على كامل الأجر وهو ما احترمته كثيراً لأن هذا أجر التصوير وليس أجر عرض الحلقة وفقاً لمجلة ليالينا.
وعن رأيها في أفكار برنامج رامز جلال فصرحت بأنها أخبرت رامز نفسه رأيها بصراحة أن البرنامج أصبح مؤذي جداً للضيوف حتى أنه تجاوز حدود المقلب الطريف أو الممتع كما أنه يعرض حياة الضيوف للخطر بخاصة إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية.
وأضافت هند البلوشي أنها تعاني من انهيار عصبي وضيق في التنفس لذلك هي لم تتحمل مقالب رامز جلال خلال الحلقة وانهارت تماماً وتم استدعاء الإسعاف ووضعوا لها أكسجين حتى تسترد ووعيها مرة أخرى وبهذا فهي تعرضت للخطر وهذا سبب رفضها عرض الحلقة لكنها سألت ماذا كان سيحدث لو توقف قلبي وأنا لدي أطفال؟
كواليس البرنامج
كما صرحت أن بعض الضيوف الكبار يتم إخبارهم بطبيعة المقلب قبل السفر والمشاركة في البرنامج لأن لهم أسماء كبيرة ويحصلون على أجر أكبر بكثير بجانب أن البرنامج يخلي مسؤوليته في حال تدهورت حالتهم أو أصيبوا بأي أزمات أو مشاكل صحية خلال المقلب.
أما في حالتها فعادت وأكدت أنها صورت أكثر من نصف الحلقة دون أن تدري أنه رامز جلال لأن النجوم الشباب خصوصاً من بلدان أخرى لا يتم إخبارهم بطبيعة المقلب وتكون مفاجأة لهم.
وأثارت هند البلوشي الجدل بتصريحها عن فبركة حلقات رامز جلال بعد أن قالت أنها لم تكن على علم بطبيعة البرنامج بل أن فريق الإعداد طلب منها الظهور مع الإعلامية مهيرة عبدالعزيز لكنها لم تكن تعرفها وقتها. لذلك قررت أن تبحث عن اسمها على قوقل واكتشفت أنها ستشارك مع رامز جلال في خدعة لكنها لم تشك أبداً في أنه مقلب. وهو ما أثار استغراب الجمهور وقتها وشككوا في حديثها.
