متابعة _ نور نجيم :
تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة عناد الأطفال بعمر السنتين. ويجب أن يعرفن أن لهذه المشكلة طريقة تعامل معينة تتم باتباع عدد من الإجراءات :
تجنّبي قول “لا” باستمرار:
يحتاج الوالدان لاستخدام كلمة “لا” مع أطفالهم في بعض الأحيان، لكن لا يجوز استخدامها باستمرار لأنّ الطفل يصبح أكثر تحدياً في تلك الحالة. إذ يمكن للوالدين أن يساعدا الطفل على التفاعل الإيجابي معهما من خلال الانتباه لصيغة الطلب الخالية من أسلوب النهي.
امدحي الطفل
من المهم مدح الطفل باستمرار على سلوكياته الجيدة، حتّى لا يعتقد أنّه معرّض للعقاب فقط.
تجنّبي الأسئلة
إذا إنّه لا فائدة من سؤال الطفل ذي العامين من عمره عن سبب بكائه أو السبب الذي دفعه لفعلٍ شيء ما. فإنّه يعبّر عن استجاباته عشوائياً؛ كالبكاء، أو الصمت، أو تكرار إجابته؛ وذلك لأنّ الطفل في هذا العمر يكون غير قادر على الإجابة بشكلٍ منطقي. فأفعاله مبنية على دوافع عاطفية.
حافظي على الهدوء
من المهم الحفاظ على الهدوء في حال تصرّف الطفل بشكلٍ اندفاعيٍّ أو غير منطقي. وتقبّل تصرّفه وأفكاره، والشعور به والتعامل معه عاطفيّاً.
تجاهل السلوكيات غير المرغوب بها
في حال تصرّف الطفل ذي العامين بسلوكٍ غير لائق يجب تجاهل هذا السلوك وعدم التركيز عليه. إذ إنّ التعامل معه على أنّه مشكلة كبيرة سيدفع الطفل إلى تكرار هذا السلوك لرؤية ردّ فعل الأهل على ذلك كونه مثير للاهتمام بالنسبة إليهم.
التزام الصمت في بعض الأوقات
من المهم إتاحة فرصة للطفل للتعبير عن آرائه، والالتزام بالصمت وترك الحرية له عند اتخاذه لقرارٍ ما.
طرح أسئلة تكون إجابتها “نعم”
في حال حدوث جدال مع الطفل يمكن للوالدين طرح أسئلة للطفل بحيث يضمنوا الإجابة عنها بكلمة “نعم” حتّى لو لم تكن الأسئلة مرتبطةً بموضوع النزاع.
الاهتمام بتقديم تفسيرات للطفل
من المهم تقديم تفسيرات للطفل في هذا العمر وإقناعه بشيء ما بطرقٍ مناسبة، ومن طرق المناسبة في الإقناع الاستعانة بموضوع خيالي وعاطفي. وكلّما كان الأسلوب المتّبع أكثر صدقاً وتشويقاً للطفل زادت فرصة إقناعه.
إدراك الطفل للحدود المتاحة له
أحياناً يحاول الأطفال أن يعرفوا ما هي الأشياء المسموح لهم فعلها، لذا يلجأون إلى طرح مجموعة من الأسئلة.