ترجمة – أسماء صبحي
التوحد من الأمراض النفسية التي قد تصيب الكبار والصغار. فإذا كان طفلك مصاب بالتوحد إليك بعض النصائح الهامة لمساعدة طفلك على العلاج.
1- توفير البنية والسلامة
إن تعلم كل ما تستطيع عن التوحد والمشاركة في العلاج سيقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدة طفلك ، حيث يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في تطبيق ما تعلموه في مكان واحد (مثل مكتب المعالج أو المدرسة) على الآخرين ، بما في ذلك المنزل.
وعلى سبيل المثال ، قد يستخدم طفلك لغة الإشارة في المدرسة للتواصل ، ولكن لا تفكر أبدًا في القيام بذلك في المنزل، إن تحقيق الاتساق في بيئة طفلك هو أفضل طريقة لتعزيز التعلم، وتعرف على ما يفعله المعالجون لطفلك وتابع أساليبهم في المنزل، واستكشف إمكانية إجراء العلاج في أكثر من مكان لتشجيع طفلك على نقل ما تعلمه من بيئة إلى أخرى.
من المهم أيضًا أن تكون متسقًا في طريقة تفاعلك مع طفلك والتعامل مع السلوكيات الصعبة، التزم بجدول زمني، حيث يميل الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد إلى الأداء الأفضل عندما يكون لديهم جدول أو روتين منظم للغاية، ومرة أخرى ، يعود هذا إلى الاتساق الذي يحتاجون إليه ويتوقون إليه.
2- قم بإعداد جدول زمني لطفلك
مع تحديد أوقات منتظمة للوجبات والعلاج والمدرسة ووقت النوم، وحاول تقليل الاضطرابات في هذا الروتين إلى الحد الأدنى، وإذا كان هناك تغيير لا مفر منه في الجدول الزمني ، فقم بإعداد طفلك لذلك مسبقًا، وكافئ السلوك الجيد.
ويمكن للتعزيز الإيجابي أن يقطع شوطًا طويلاً مع الأطفال المصابين بالتوحد ، لذا ابذل جهدًا “لإمساكهم بفعل شيء جيد”، امدحهم عندما يتصرفون بشكل مناسب أو يتعلمون مهارة جديدة ، كونهم محددًا جدًا بشأن السلوك الذي يتم الثناء عليهم بسببه.
ابحث أيضًا عن طرق أخرى لمكافأتهم على السلوك الجيد ، مثل إعطائهم ملصق أو السماح لهم باللعب بلعبة مفضلة، وأنشئ منطقة أمان منزلية، واقتطع مساحة خاصة في منزلك حيث يمكن لطفلك الاسترخاء والشعور بالأمان والأمان، وسيشمل ذلك تنظيم ووضع الحدود بطرق يمكن لطفلك فهمها.
ويمكن أن تكون الإشارات المرئية مفيدة (شريط ملون لتمييز المناطق المحظورة ، ووضع علامات على العناصر في المنزل بالصور)، وقد تحتاج أيضًا إلى إثبات أمان المنزل ، خاصةً إذا كان طفلك عرضة لنوبات الغضب أو غيرها من السلوكيات الضارة بالنفس.
3- ابحث عن طرق غير لفظية للتواصل
قد يكون التواصل مع طفل مصاب باضطراب طيف التوحد أمرًا صعبًا ، لكنك لست بحاجة إلى التحدث – أو حتى اللمس – من أجل التواصل والترابط، أنت تتواصل من خلال الطريقة التي تنظر بها إلى طفلك ونبرة صوتك ولغة جسدك – وربما الطريقة التي تلمس بها طفلك، ويتواصل طفلك معك أيضًا ، حتى لو لم يتحدث أبدًا، تحتاج فقط إلى تعلم اللغة.
