متابعة : رهف عمار
لا شك أن بشرة الطفل الرضيع، تكون رقيقة جداً و قابلة لامتصاص المواد الطبيعة والصناعية التي قد تسبب ضرر له، لذلك عليك حمايته من أي خطر، وتنظيفه بلطف و حذر، وفيما يلي أهم النصائح لتنظيف الرضيع:
حاولي سؤال طبيبكِ عن السائل الملحي الذي يأتي في عبوات معقمة، ومن ثم قطّري منه القليل في أنف الرضيع وبعد هذا استخدمي الشفاطة الخاصة بالأنف؛ للتخلص من المخاط. لا تفركي أنف الرضيع بقوة مسبّبة له الاحمرار أو التهيّج في الغشاء المخاطي.
لفّي قطعة شاش معقمة حول أصبعكِ، ومن ثم اغمسيه بالماء الدافئ وأدخلي أصبعك برفق في فم الرضيع ونظفيه من بقايا الحليب العالقة عليه.
احرصي على غسل يديكِ قبل القيام بذلك ولا تستخدمي الشاشة أكثر من مرة واحذري من إدخال أصبعكِ كثيراً في فم الرضيع.
احرصي على تهوية سرّة طفلكِ باستمرار وعند الاستحمام نظفيها بالماء والصابون برفق واحرصي على تجفيفها برفق أيضاً ومن خلال أعواد الأذنين المعقمة. افركي سرة الرضيع بالكحول الطبي لتبريدها، علما بأن هذا الكحول لا يسبّب الحرقان بل التبريد فقط والتعقيم.
لا تبالغي في فرك سرّة الرضيع؛ مخافة أن تتسبّبي له بالالتهابات والاحمرار.
احرصي على عدم دخول الماء والصابون لأذن طفلكِ عند الاستحمام، وحاولي أن تجففي أذنه الخارجية (خلف الأذن والصيوان) باستخدام قطعة قماش قطنية. إن وجدتِ شمعاً كثيراً في أذن الطفل، فلا تستخدمي العيدان القطنية؛ إذ تؤدي لدفع الشمع لداخل القناة السمعية عوضاً عن التنظيف. استخدمي عوضاً عن ذلك القطرة الطبية التي تذيب الشمع. استشيري الطبيب حول ذلك.
إن شعرتِ بتهيّج في أذن الطفل أو احمرار أو تورّم، فسارعي للطبيب ولا تتصرفي من تلقاء نفسكِ.
استخدمي قماشة قطنية معقمة مغموسة بالماء المعدنية وامسحي برفق العين من الخارج. الجفن والزاوية والرموش. احرصي على عدم فرك عين الطفل بقوة أو استخدام قطرات غير تلك التي يصفها الطبيب واحرصي ألا تنساقي وراء الوصفات الشعبية التي تتحدث عن تكحيل عينيّ الطفل.