متابعة : رهف عمار
تبقى الورود اللغة الوحيدة التي يمكن للمشاعر ترجمتها بشغف وفهمها بعمق، حيث أثبتت الإحصاءات العالمية إن 55% من النساء يسعدن بالورود ويتمنين أن يجلب لهن أزواجهن باقة ورود ما بين الحين والآخر عند قدومهم من عملهم إلى المنزل، ولكن نسبة كبيرة جدا من الرجال لا يفعلون ذلك، علما بأنهم لو فعلوا لتغيرت كثير من الأوضاع غير المستقرة داخل الحياة الزوجية واختفت التوترات فيها، لأن الورود تعني للنساء كل شيء جميل.
و بحسب ما أثبتته بعض الدراسات التي أجريت بمشاركة مجموعة من الإخصائيين النفسيين، تحب المرأة الورود لأنها رمزا للرومانسية والحب والإهتمام والتقدير والإحترام، ولأنها هناك أوجه شبه ما بين الورود وطبيعة المرأة التي خلقت عليها وهي الرقة والعذوبة والحس المرهف، ولذلك يكون تأثير الورود على النساء كبيرا جدا، فهي ترفع من الروح المعنوية لديهن، وتشعرهن بتقدير الآخر لهن وخصوصا إذا كانوا أزواجهن، كما أن للورود دور كبير في تخفيف نوبات الإكتئاب التي قد تتعرض لها المرأة بسبب تغيير الهرمونات أو لوقوعها تحت ضغط شديد بسبب ما عليها من أعباء ومسؤوليات في عملها أو في منزلها ومحيط أسرتها.
لو يعلم الرجال ماذا تفعل الورود بالنساء ما أهملوا أبدا إحضارها لهن، ولذلك على كل زوج أن يجلب باقة ورود لزوجته كلما أمكنه ذلك، فهي تعني الكثير لها، وعلى كل رجل يحب إمرأة ويرتبط بها أن يسعدها بباقة ورود جميلة تشعرها بقيمتها عنده، لأن مشاعر النساء متعلقة بالورود وتؤثر عليهن تأثيرا بالغا فهي كالسحر، وشراء باقة من الورود ليس من المستحيل فكل رجل يمكنه ذلك وعلى قدر إستطاعته ليسعد أنثاه، وليرى منها العطف والحنان وكل شيء جميل، لأن باقة من الورود كفيلة بتغير المرأة 360 درجة للأفضل، وذلك لتأثير السريع القوي وفقاً لما ذكرته مجلة هي.
