متابعة – شادي علوش
كشفت مصادر بالشرطة الفرنسية، بأن أشخاصا في مركز الاعتقال الإداري للمهاجرين المخالفين في مسنيل أميلوت المجاور لمطار رويسي، أضرموا النار في المركز متسببين في حريق كبير.
ووفقا لـ”Cimade” وهي جمعية تضامن حاضرة في مكان الحادث.
فقد أشعل رجلان النار للطعن في قرار محكمة أبقاهما في مركز الاعتقال الإداري.
لأنهما رفضا اختبار فحص كورونا الضروري قبل طردهما من الأراضي الفرنسية.
وأفاد مصدر في الشرطة بوقوع “أعمال شغب” في مقر المركز شارك فيها 70 شخصا، مضيفا أنهم أشعلوا النيران في مبنيين.
وقال مكتب المدعي العام في مو، لوكالة فرانس برس، إن التحقيق جار لتحديد منفذي الحريق الذي تسبب في “أضرار مادية كبيرة”.
وأشارت صحيفة “لوفيغارو” بأنه لم يصب أي شخص بأذى، لا من جانب الشرطة ولا من جانب المهاجرين المحتجزين.
وطبقا لمصادر، فإن مواطنا كونغوليا ومصريا أشعلا النار في غرفتهما.
وذلك احتجاجا على حكم قضائي بترحيلهما بعد قضاء ثلاثة أشهر في المركز، وهي المدة القصوى للاحتجاز.