تدرس شركة إل جي إلكترونيكس الكورية الجنوبية عدة خيارات لوقف نزيف خسائرها من قطاع الهواتف الذكية.
وحسب بيان من الشركة، تدرس الشركة عدة خيارات لمواجهة الموقف من بينها وقف النشاط تماماً.
ويقول محللون إن الخيارات إلى جانب وقف النشاط، تشمل بيع أجزاء من وحدة الهواتف الذكية.
وذكر كوون بونغ-سوك الرئيس التنفيذي للشركة في رسالة بريد إلكتروني أرسلها إلى موظفي الشركة. أن العاملين في مجال الهواتف المحمولة بالشركة سيحتفظون بوظائفهم. بغض النظر عن مصير وحدة أعمال الهواتف المحمولة.
وتقدر حصة إل جي للإلكترونيات في سوق الهواتف الذكية العالمية بحوالي 2%. وكانت الشركة تكافح أيضاً لزيادة مبيعاتها وسط منافسة مع العلامات التجارية الصينية في قطاع الهواتف الذكية. ذات الميزانية المحدودة.
وذكرت الشركة في بيان أن نشاطها للهواتف المحمولة تكبد خسائر على مدى 23 فصلاً متعاقباً. بلغت إجمالاً نحو خمسة تريليونات وون “4.5 مليار دولار” في ظل منافسة “شرسة”.
وأضافت “أصبحت المنافسة في نشاط الهواتف المحمولة الذي يشمل الهواتف الذكية أكثر شراسة في السوق العالمية”. في أوضح مؤشر على أنها قد تدرس التخلي عن الوحدة المتعثرة.
وأغلقت أسهم إل.جي مرتفعة 12.8% مقابل صعود المؤشر كوسبي الأوسع نطاقاً %.