ان الاضطراب الذي يحدث لدى البعض في الكلام، وتكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، وإطالة الأصوات والانقطاعات في الصوت يسمى بالـ“التأتأة”.
فحسب موقع “مايو كلينك” mayoclinic، تشمل علامات وأعراض التلعثم ما يلي:
1– صعوبة في بدء كلمة أو عبارة أو جملة.
2– إطالة كلمة أو أصوات داخل كلمة.
3– تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة.
4– صمت قصير لبعض المقاطع أو الكلمات، أو توقف مؤقتًا داخل كلمة (كلمة مقطوعة).
5– إضافة كلمات إضافية إذا كان من المتوقع صعوبة في الانتقال إلى الكلمة التالية.
6– الشد الزائد أو حركة الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإنتاج كلمة.
7– القلق من الكلام، وقدرة محدودة على التواصل الفعال.
صعوبات التلعثم في الكلام قد تترافق أيضاً مع عدة أمور، منها:
1– وميض سريع للعين، ورعشات في الشفتين أو الفك.
2– التشنجات اللاإرادية في الوجه، وهزات الرأس.
3– انقباض القبضات.
بينما هناك مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة تختلف بناءً على عمر الشخص وأهداف الاتصال وعوامل أخرى. وتقسم كالتالي:
أولاً للأطفال:
فهناك بعض الاستراتيجيات الأطفال على تعلم تحسين طلاقة الكلام لديهم. مع تطوير مواقف إيجابية تجاه التواصل ومنها:
– تخصيص وقت للتحدث مع بعضنا البعض.
– الاستماع باهتمام عندما يتحدث الطفل والتركيز على محتوى الرسالة.
– الحديث مع الطفل بطريقة بطيئة قليلاً ومسترخية.
– التحدث بصراحة وصدق مع الطفل عن التلعثم إذا طرح الموضوع.
ثانياً بالنسبة للبالغين:
– التحدث ببطء أكثر وتنظيم تنفسهم أو التقدم تدريجياً من الاستجابات ذات المقطع الواحد إلى الكلمات الأطول والجمل الأكثر تعقيداً.
أما بالنسبة للعقاقير، فلم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أي دواء لعلاج التلعثم ومع ذلك. فقد تم استخدام بعض الأدوية المعتمدة لعلاج مشاكل صحية أخرى، مثل الصرع أو القلق أو الاكتئاب لعلاج التلعثم.
فيما يخص الأجهزة الإلكترونية،فإن البعض يتلعثم الأجهزة الإلكترونية للمساعدة في التحكم في الطلاقة، مثل الأجهزة التي يتم تركيبها في قناة الأذن التي تعيد رقمياً نسخة معدلة قليلاً من صوت مرتديها في الأذن بحيث يبدو كما لو أنه يتحدث بانسجام مع شخص آخر.