متابعة _ نور نجيم :
يعد المسك من أشهر المواد المستخدمة في صناعة العطور، ولحسن الحظ اليوم يتم استخدام مزيج من المواد الاصطناعية والمصادر النباتية، مثل أنجليكا، كبديل عن المسك الطبيعي.
في حين لا يزال العلماء يجادلون فيما إذا كانت الفيرومونات الجنسية موجودة بالفعل في المسك. يعتقد الكثيرون أن رائحة مسك الطهارة والمسك العادي تشبه إلى حد بعيد رائحة التستوستيرون، والتي قد تكون بمثابة الفيرومون في البشر.
وهناك معتقد راسخ بين السيدات أن مسك الطهارة، والذي غالباً ما يكون المسك الأسود، له فوائد عديدة في علاج الالتهابات المهبلية وتعطير المنطقة الحساسة لديهن. ولكن لا توجد أدلة علمية تثبت حتى الآن مدى فاعلية استخدام المسك كجزء من روتين نظافتك الشخصية.
إليك بعض من الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن أضرار مسك الطهارة تفوق فوائده:
إن المسك الأصلي يستخرج من غدد ذكر غزال المسك المتواجد في مناطق معينة بآسيا. وبالتالي فإن شراءك لأي نوع أصلي من المسك سيكون غالياً للغاية. وغالباً لا توجد طريقة للتأكد من كونه أصلي أم لا.
أغلب أنواع المسك الموجودة الآن مصنعة من النباتات والمواد الاصطناعية لحماية الغزلان من الانقراض مما يجعلك عرضة للتحسس من هذه المواد المصنعة بشكل ما أو بآخر.
ينصح الأطباء بعدم استخدام أي منتجات خارجية لتنظيف المنطقة الحساسة وذلك لأن هذه المنطقة تنظف نفسها بنفسها وأي منتجات خارجية قد تؤدي لإصابتك بإلتهابات أو عدوى.
مخاطر عدم النظافة
طريقة استخدام مسك الطهارة أو المسك، سواء كان أصلي أو مصنع، يكون مركز للغاية ويجب عند استخدامه تخفيفه بالماء وتطبيقه بقطعة قطنية مبللة. ولكن في حال استخدامك له بشكل خاطيء قد يتسبب لك في التهابات أو رد فعل تحسسي لذا خذي حذرك عند الاستخدام.
إن قمت بشراء مسك الطهارة سوف تلاحظين أنه يأتي في زجاجة صغيرة، هذه الزجاجة سوف تكفي لفترة طويلة للغاية نظراً لأنك ستكونين بحاجة في كل مرة تستخدمينه فيها لبضعة قطرات مخففة فقط.