رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

ظاهرة غريبة في حركة كوكبنا تثير قلق العلماء

متابعة: نازك عيسى

 

يشهد كوكبنا ظاهرة غريبة لم يستطع العلماء تفسيرها . حيث تزاد سرعة دوران كوكب الأرض حول نفسه بشكل غريب. ما سبب قلقاً في الأوساط العلمية حول تبعات وأسباب هذه المشكلة.

وخلال العام الماضي 2020، دارت الأرض حول محورها بسرعة وصفت بأنها “غير معتادة” .

 

وأولى تبعات هذه الظاهرة ستكون على التوقيت العالمي الذي سينقص ثانية في حال استمرار سرعة دوران الكوكب حول نفسه. وهي مشكلة واحدة من بين عدة مشكلات، يمكن أن تصل إلى المشكلات البيئية. في حال تفاقمها.

وأشار تقرير نشر في مجلة “Le Point” الفرنسية، قبل أيام. إلى أن كوكب الأرض شهد في العام الماضي 2020 أقصر 28 يوما على الإطلاق، وهو أقصر مدة منذ عام 1960.حيث استغرقت الأرض لإكمال دورة حول محورها مللي ثانية ونصف المللي وهي مدة أقل من متوسط المدة البالغة 86 ألفا و400 ثانية فقط.

 

أسباب مخيفة جداً

أشار العالم إلى أن جميع الاختلافات التي شهدها كوكب الأرض سابقا على مدى عقود لم تتجاوز من ثلاثة إلى أربعة أجزاء من الثانية .ويضيف: “نعتقد أن هذه الاختلافات تأتي من التفاعل بين اللب المائع داخل الأرض وقشرة الأرض”. وهي ظواهر داخلية لا يستطيع العلماء، للأسف ملاحظتها.إلا بشكل غير مباشر من خلال تتبع المجال المغناطيسي للأرض.

 

ونوهت كاتبة التقرير، كلوي دوراند بارنتي. إلى أن هذه الظاهرة قد ازدادت ولوحظت مؤخرا وتحديدا خلال السنوات 6 الأخيرة، حيث أرجع العلماء أسبابها سابقا إلى تقلبات في الغلاف الجوي لكوكب الأرض مترافقة مع حالات مد وجزر.لكن الكاتبة أكدت أن الوضعية الراهنة لزيادة سرعة دوران الأرض غير مرتبطة بالتأثيرات السابقة.

ويؤكد العالم الفلكي: “إذا استمر هذا تسارع دوران الكوكب بالمعدل الحالي البالغ 0.3 مللي ثانية في السنة.فإنه خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة، فقد نضطر إلى طرح ثانية من التوقيت العالمي”.مؤكدا أنها المرة الأولى التي قد نضطر فيها لهذه العملية حيث سيتم تعديل التوقيت في الساعات الذرية التي حددت بموجب اتفاقية دولية أبرمت سبعينات القرن الماضي.حيث يضاف ثوان للتعويض عن تباطؤ دوران الكوكب في السابق.

تبعات المشكلة

أشارت الكاتبة إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في أن إضافة ثانية واحدة فقط للتوقيت العالمي له العديد من التبعات. وبحسب بيزوار، عندما تم إنشاء التوقيت العالمي. كان الهدف الأساس هو استخدامه لتحديد المواقع.خصوصا في مجال الملاحة البحرية. وفي حال تصحيح التوقيت الذري ليتناسب مع معدل دوران الأرض، فإننا بذلك نحافظ على الدقة المطلوبة.

لكن بعض الأنظمة العالمية لا تتبع الساعات الذرية أو التوقيت الذري، حيث يعمل نظام التموضع العالمي الأميركي ونظام “غاليليو” الأوروبي بدقة تصل إلى 10 ميكروثانية فقط.الأمر الذي من شأنه أن يجعل التوقيت العالمي الذري غير دقيق بما يكفي، لأن هذه التقنيات تعتمد على دوران الأرض بشكل مباشر.

والمشكلة الأكبر أن دوران كوكب الأرض بدأ يشهد تقلبات متسارعة بحسب التقرير. لكن الأنظمة التي تعتمد عليه، أكثر دقة من الأنظمة التي تعتمد على الساعات الذرية من حيث تحديد الموقع الجغرافي.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي