أكد المستشار هزاع المنصوري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم انه منذ انطلاق الفصل الدراسي الثاني، أُعتمد التعلم عن بعد لأسبوعين وذلك استجابة للمستجدات الصحية والتريث في أي قرار تربوي بما يصب في مصلحة الطلبة.
وقال المنصوري خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا تم تمديد هذه الفترة ليستكمل الطلبة دراستهم عن بُعد، بعد التأكد من أن هذا الخيار التعليمي يحقق الفائدة ويتكيف مع الواقع الصحي لضمان أعلى درجات السلامة العامة لطلبتنا والكوادر التدريسية.
وأضاف المنصوري: مع مرور الوقت تزداد دولتنا تفرداً ونجاحاً من خلال توفر بنية تعليمية ذكية عالية وكوادر تعليمية مهارية مهيأة للتعامل مع الواقع التعليمي بمختلف حالاته وتبعا للظروف المستجدة، وطلبة وأولياء أمور أظهروا تعاوناً كبيراً وتفهما للواقع الراهن.
وقال لدينا مرونة عالية ومقدرة على الاستجابة السريعة في الانتقال السلس بين التعلم الواقعي والتعلم عن بعد أو التعلم الهجين لنحو 1.2 مليون طالب وطالبة، دون انقطاع أو تأثر الطلبة. وهذا نتاج جهود كبيرة لتأسيس منظومة تعلم ذكي مؤثرة وفاعلة وحديثة.
من جانبه قال الدكتو سيف الظاهري، المتحدث الرسمي في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: ان الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية خلال السبعة أيام الماضية بمعدل 1.16 جرعة لكل 100 شخص والمرتبة الخامسة على مستوى العالم في توفر جرعات لقاح كوفيد19
ودعا الظاهري أفراد المجتمع كافة لتلقي اللقاح في أقرب مركز صحي يقدم هذه الخدمة بهدف الوصول إلى المستهدفات المطلوبة وبأسرع وقت… طريقنا الأمثل للتعافي هو اللقاح.
واعلن الظاهري عن إطلاق النسخة الثالثة للمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال بالتنسيق مع الشركاء بهدف تعزيز قدرة مجتمع الأعمال في الإمارات على مواجهة الأزمات والطوارئ.