تبني الحيوانات الأليفة هواية لكثير من الأشخاص، وخصوصاً الكلاب والقطط. إذ يعتبر الكثيرون صحبة الحيوانات ممتعة ومريحة.
على الرغم من أن تربية الحيوانات الأليفة له كثير من الفوائد، إلا أنه لا يخلو من الأضرار البالغة. التي نستعرض أبرزها في السطور التالية:
لعابهم يسبب بتر الأطراف
لعاب الكلاب قد يسبب بتر الأجزاء التي تلمسها، إذ يسبب عدوى ناجمة عن بكتيريا “كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس”. أو ما يعرف بالعربية ببكتيريا “سخامية عضة الكلب”. هي نوع من البكتيريا العصوية الموجودة بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط.
وآخر مثال على هذا، واقعة نادرة تحدث لنحو واحد من كل مليون شخص يتلامس مع لعاب الكلب. إذ بتر الأطباء يدي وساقي سيدة تدعى ماري تيرنر، حيث اضطر الجراحون إلى إزالة أطراف السيدة الخمسينية لإنقاذ حياتها. من مرض الغرغرينا، الذي اجتاح ساقيها وذراعيها، أثناء دخولها في حالة غيبوبة، وفقاً لـ “سكاي نيوز”.
وترينر أصيبت بالعدوى عندما لعقها أحد الكلبين الأليفين لديها في ذراعها في مايو الماضي. ما أدى إلى شكل من أمراض المناعة لديها، حيث بدأت تشعر بالمرض لأول مرة، معتقدة أنها قد تكون مصابة بالإنفلونزا. ولكن حالتها لم تتحسن وساءت أكثر فتم نقلها إلى المستشفى في ولاية أوهايو الأمريكية، بعد أن ارتفعت درجة حرارتها بشكل مخيف.
فضلاتهم تسبب العقم والتشوهات
ينبغي على النساء الحوامل الابتعاد عن القطط تماما خلال فترة الحمل. إذ يؤكد الخبراء أن القطط تحمل طفيلاً خطيراً يؤدي إلى الإجهاض.
يمكن أن تحمل القطط “التوكسوبلازما جوندي”، وهو طفيل يسبب تشوهات خلقية وإجهاض ووفاة الأشخاص. الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وعادة ما تصاب الحيوانات به عن طريق تناول اللحوم النيئة الملوثة والفرائس الصغيرة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
بمجرد إصابة الحيوانات بهذا الطفيل يخرج في فضلاتهم. ما يزيد من احتمال إصابة أي شخص يتلامس بهذه الفضلات.
الأمهات الحوامل أكثر عرضة للخطر، فهناك نسبة من الأطفال حديثي الولادة. يولدون مع أضرار خطيرة في العين أو الدماغ نتيجة لذلك.
بعض الأطفال لا تظهر عليهم أعراض عند الولادة. لكنهم يصابون بفقدان البصر ومشاكل صحية أخرى في وقت لاحق من العمر.