متابعة : رهف عمار
شغلت نادلة تعمل في مطعم بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أنقذت طفلا من تعنيف أسرته بورقة سرية.
حيث شاهدت فلافين كارفالو، علامات مثيرة للقلق على أفراد عائلة كانت تخدم مائدتها يوم رأس السنة، كان بينهم طفل تظهر عليه علامات سوء المعاملة والإهمال، بما في ذلك خدش بين حاجبيه.
لتقرر النادلة بمساعدة الطفل بحيلة ذكية، وكتبت عبارة “هل تريد المساعدة؟” على ورقة لمعرفة ما إذا كان يتعرض لسوء معاملة أم لا، وأظهرتها للطفل من وراء ظهر والديه، وبعد عدة محاولات، “أومأ برأسه: نعم”، فأبلغت على الفور رقم الطوارئ، وحضرت الشرطة بعد وقت قصير.
وفتحت الشرطة تحقيقاً بناء على بلاغ كارفالو، أدى إلى اتهامات متعددة بالإهمال وإساءة معاملة الطفل لوالدة الصبي وزوجها.
كما نشرت إدارة شرطة أورلاندو مقطع فيديو روت فيه كارفالو تجربتها. وقالت إن العائلة بدت عادية، لكنها فيما بعد لاحظت “أن الصبي حُرم من تناول الطعام. وكان ذلك أول ما لفت انتباهي”، مضيفة أنها حاولت أن تسأل الصبي إذا كان هناك خطب ما، لكن زوج الأم، ويدعى تيموثي ويلسون، 34 عاما. أخبرها أن الأمور على ما يرام. وأن “الصبي سيتناول العشاء في المنزل” بعد مغادرتهم.
وقالت كارفالو إنها استغربت الأمر، مبينة أنه “كان هادئا للغاية وحزينا”، وحاولت أن تسأله إن كان بخير، فأومأ الصبي بنعم، “لكنه لم يقنعها”.
لكن كارفالو عادت بعبارة مكتوبة على ورقة، وأظهرتها للصبي من وراء ظهر والديه، وبعد عدة محاولات “أومأ برأسه: نعم”. فأبلغت على الفور رقم الشرطة لتلقي القبض على زوج والدة الصبي في ذلك اليوم، ووجهت إليه تهمة إساءة معاملة طفل من الدرجة الثالثة.
وبعد أن كشف تحقيق الشرطة عن علامات سوء معاملة أسوأ بكثير، تم القبض على زوج الأم مرة أخرى في 6 يناير، ووجهت إليه تهم متعددة تتعلق بإساءة معاملة الطفل بشدة.
وألقي القبض أيضا على والدة الطفل، كريستين سوان (31 عاما) في 6 يناير، وتواجه تهمتين تتعلقان بإهمال الطفل لعدم الإبلاغ عن سوء المعاملة وفقاً لما نقله موقع العربية.