رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوفد لجنة كولبير الفرنسية المشاركة في عدد من الفعاليات الثقافية في أبوظبي يرافقهم معالي معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي .
وأشار محمد بن زايد الى أهمية التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب بما يعزز ويقوي علاقات الصداقة والتعاون بينهم ويخدم التراث الإنساني.
يذكر أن أبوظبي تستضيف وفدا من لجنة كولبير، التي تمثل 84 علامة من العلامات التجارية و16 مؤسسة ثقافية فرنسية، ضمن سلسلة من المبادرات تحت عنوان “فلانيري كولبير أبوظبي” و”الرفاهية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين”.
وتتضمن هذه المبادرات سلسلة من الفعاليات المقرر إقامتها في مواقع متعددة في جميع أنحاء أبوظبي، والتي تكشف عن طبيعة الحياة الفرنسية في القرن الحادي والعشرين والثقافة الفرنسية.
وتأسست “لجنة كولبير” عام 1954 بمشاركة 15 رائداً من من رواد قطاع الرفاهية سعياً إلى دعم قوة فرنسا الاقتصادية ونفوذها الدولي. كما تكرس ” لجنة كولبير” جهودها لتهيئة بيئة أعمال تحقق نمواً جماعياً وفردياً للعلامات التجارية الفرنسية.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السيدة كلود شيراك، إبنة الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل جاك شيراك، التي تزور الدولة لحضور إطلاق إسم والدها على أحد الشوارع في أبوظبي.
وتناول حديث سموه مع كلود شيراك، الدور المهم الذي قام به جاك شيراك مع الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وتعميقها في المجالات كافة، ومواقفه الإيجابية في دعم القضايا العربية العادلة، ما جعله يحظى بمكانة متميزة في تاريخ العلاقات الإماراتية- الفرنسية، والعلاقات العربية-الفرنسية بشكل عام. واستذكر سموه لقاءاته العديدة مع الرئيس شيراك والروابط المتميزة التي جمعت الإمارات وفرنسا خلال فترة حكمه، والتي وضعت الأساس لما تشهده العلاقات بين البلدين خلال الفترة الحالية من تطور وازدهار.
من جانبها عبرت السيدة كلود شيراك عن امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على هذه اللفتة الطيبة، بإطلاق اسم والدها على أحد شوارع أبوظبي.