متابعة وفاء سلطان
من حين إلى آخر، قد تُصاب العلاقة بين الزوجين ببعض الفتور، أو تتوتر أو تسوء نظراً لعدة أسباب، منها: بُعد الطرفين عن بعضهما البعض، أو حدوث أخطاء من أحد الزوجين وعدم الاعتذار عنها، أو التراكمات التي تؤدي حتمًا إلى الانفجار وغيرها.
واليوم سنتحدث عن 10 طرق تساعد في إعادة بناء العلاقة الزوجية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الخطوة يجب أن تكون بمشاركة الزوجين معاً وليس أحدهما فقط.
1- تذكري الأشياء الجيدة لدى شريكك:
الخطوة الأولى هي التوقف عن ذكر مساوئ زوجك لأي شخص خارجكما، عندما تتحدثين عنه لا تتكلمي سوى عن الأشياء الإيجابية وأخبريه كذلك بالأشياء التي تحبيها من تصرفاته، وبدلاً من التركيز على الأشياء السلبية ضعي أمام عينيكِ الإيجابيات أكثر.
2- قللي من توقعاتك:
من السهل أن تضعي قائمة بصفات الزوج المثالي الذي ترغبين فيه، ولكن من غير المنطقي أن تحاولي وضع زوجك في هذا القالب الذي صنعته بنفسك، لا يجب عليكِ أن تحبي كل صفات زوجك، ولكن تعلمي قبوله كاملًا بمساوئه ومحاسنه.
3- ركزي على تغيير نفسك:
من أهم الأسباب التي تدمر الزيجات انتظار كل طرف من الأخر تحسين العلاقة أو جعلها بالصورة المأمولة، لذلك بدلاً من انتظار شريكك ليقدم لكِ ما تحلمين به، أحدثي أنتِ التغييرات التي تأملينها بنفسك.
4- أخبري شريكك بأنكِ لن ترضي سوى بالتغيير:
في بعض الأحيان، حتى تستطيعي إحداث التغيير الذي تأملين فيه، يجب أن تعلني عنه بدقة، سواء لنفسك أو لشريكك، ضعي الصورة التي يجب أن تكون عليها العلاقة بينكما، وأخبري شريكك بها، وبأنكِ لن ترضي بأقل من ذلك.
5- انسي الماضي:
لو ظللتِ تتذكرين المشكلات والأحداث من الماضي، فلن تستطيعي التقدم نحو المستقبل، خذي راحة من المناقشات المتكررة في نفس الموضوعات المحبطة السابقة، وبدلاً من ذلك ركزي على الفترة الحالية وكيفية تحسين حياتك الزوجية.
6- تحدثا عن مشاعركما تجاه بعضكما البعض:
التحدث عن المشاعر سواء السلبية أو الإيجابية هو الخطوة الأولى في تحسين علاقتكما الزوجية، بهذه الطريقة ستتخلصان من أعباء نفسية قديمة، وكذلك ستعترفان بالأحاسيس الجيدة التي ما زال يشعر بها كل منكم للآخر التي قد نسي أن شريكه محتفظ بها.
7- تجنباً اللوم:
في العلاقات الزوجية السليمة، كل شريك يتحمل مسؤولية أفكاره ومشاعره وكلماته، لذلك بدلًا من التعود على إلقاء اللوم على بعضكما البعض، استبدلا هذه المشاعر السلبية بأخرى إيجابية، وشجعا بعضكما البعض على الاعتراف بالأخطاء دون قلق من لوم أو عتاب.
8- تذكري بدايات علاقتكما:
دوماً البدايات هي الأفضل، لذلك لو شعرتِ بأنكِ لا تعرفين كيف وصلت العلاقة بينكما لهذه النقطة، أو بالضياع، تذكري بداية علاقتكما، وكيف كنتما معاً والأسباب التي دفعت كلاً منكما لاختيار الآخر.
9- تعلما طرقاً للتواصل بعد المناقشات والجدال:
من الطبيعي أن يحدث جدال ومناقشات حادة بين أي زوجين، لكن يجب إيجاد وسيلة للتواصل والتحدث بصورة طبيعية بعدها دون أن تتحول إلى سبب للجفاء والمقاطعة وتراكم المشاعر السلبية.
10- الجئي للمساعدة:
في بعض الأحيان، قد تحتاج العلاقة الزوجية لمساعدة خارجية لتحسينها، سواء كانت هذه المساعدة هي طبيب متخصص في العلاقات الزوجية، أو أحد الأقارب أو الأصدقاء، المهم في هذه النقطة أن تكون المساعدة من شخص مقبول من طرفي العلاقة.