رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

خسارة 5 كيلو قبل نهاية العام: دليل شامل لإنقاص الوزن بسرعة وأمان

هل ترغب في الاستقبال عام 2025 بوزن مثالي؟ هذا...

دي لا فوينتي: نريد الحفاظ على لقب دوري الأمم الأوروبية

علق لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، على...

السكري والعيون: دليل شامل لحماية بصرك

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض السكري، والذي...

دوري أدنوك الإماراتي (8): الشارقة والنصر وجهاً لوجه

خاص- الإمارات نيوز يلتقي شباب الأهلي واتحاد كلباء، اليوم الجمعة،...

مادة سامة “محتملة” تهدد ثلث الأمريكيين في مياه الشرب

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي ثلث سكان الولايات المتحدة...

في زمن الكورونا ..ابتكار سوار ينبهك للتباعد المكاني

تمكنت الشركات من ابتكار جهاز ساعد الرياضيين على تفادي الإصابة بفيروس كورونا، إذ بمجرد استئناف اللعب بكرة السلة في أواخر يوليو (تموز) من العام الماضي، في أميركا لم تظهر علامات الإصابة على أي من اللاعبين .

وفي الوقت الذي يشهد انتشاراً واسعاً لكورونا نجحت الرياضة ورابطة كرة السلة بالولايات المتحدة ، بتفادي الإصابات عبر  ممارستها في منطقة معزولة تُعرف بوحدات العزل الجمعي، التي اتفقوا على تسميتها بالفقاعة. واستخدام هذا الجهاز.

 

تحذير صوتي وضوئي

والسر كان في أداة تكنولوجية صغيرة، وهي عبارة عن سوار معصمي يمكن للاعبين، والمدربين أن يرتدوه في الملعب.وكان أيضاً مطلوبا لدى الصحافيين الذين يغطون مجريات الفرق الرياضية. وتفرض الرقاقة الرقمية الصغيرة الملحقة بالسوار حالة التباعد الاجتماعي عن طريق إصدار التّحذير الصوتي والضوئي عندما يقترب أصحاب السوار من بعضهم بعضا لمسافات قريبة جدا. ولقد اختارت كل من الرابطة الوطنية لكرة القدم.ومؤتمر كليات الباسيفيك، وغيرها من البطولات الرياضية الأخرى هذا السوار في كافة أرجاء العالم.

وشركة “كاينزون” الناشئة في ميونيخ – هي الجهة المصنعة لسوار المعصم لدى رابطة كرة السلة الوطنية الأميركية. كما تعتبر شركة “هنكل” الألمانية العالمية التي تعمل في صناعة المواد الكيماوية للأغراض الصناعية والمنزليّة من بين الشركات التي تتعاون مع شركة كاينزون في ألمانيا.

المنطقة الآمنة

وكانت هنكل تختبر بالفعل أداة سابقة من أدوات “كاينزون” القابلة للارتداء، والمصممة لتفادي الإصابات بين الرافعات الشوكية والعاملين في أرضيات المصانع المعروفة بالازدحام الشديد. ومن شأن مستشعرات نظام الأدوات أن تتوقف بصفة تلقائية عند الاقتراب للغاية من العامل.

كما عرضت شركة كاينزون على هنكل الألمانية بعد تفشي الفيروس اختبار نوع مختلف من تلك التقنية، تحت اسم “safe zone” أو المنطقة الآمنة.

وهي عبارة عن مستشعر بزنة نصف أونصة يوضع على المعصم مثل الساعة أو حول العنق أو على الشارة.وهو يُصدر صوتا منبّها مع وميض لامع عندما يتلاقى مع مستشعر آخر ضمن مسافة محددة لفترة زمنية محددة.

ولقد بُرمجت المستشعرات بحيث تطلق صافرة عندما يكون شخصان على مسافة 1.5 متر.أو حوالي 6 أقدام من بعضهما بعضا، ولفترة زمنية لا تزيد على 5 ثوان.

 

دقة عالية

وتقيس المستشعرات المسافة باستخدام إشارات النطاق العريض للغاية، التي تقول شركة “كاينزون” أنها تتّسم بالدّقة العالية مع استخدام مستويات أقل من الطاقة عن إشارات بلوتوث المعروفة.والتقنية الأخرى موجودة غالبا في تطبيقات التتبع ذات الصلة بـ”كورونا”.

العمل.

يخزّن نظام الجهاز الجديد، ولعدة أسابيع، المعلومات عن المسافة التي كان فيها أحد العمال بالقرب من العمال الآخرين.وهي أداة مفيدة في تتبع التفاعلات سيما في حالة تعرض العامل للإصابة بالفيروس.ولكنّها الأداة نفسها التي تثير الشواغل بشأن مراقبة ورصد إدارة المصنع لتحركات كافة العمال لفترة طويلة من الزمن.

ماذا عن الخصوصية؟

وتقول شركة هنكل إنّها منحت حق الوصول إلى البيانات إلى عدد قليل للغاية من كبار المديرين.وكانت قد وزعت الكتيبات التي تشرح فيها للعمال أنّ تلك الشارات لن تُستخدم في تعقب تحركاتهم على الإطلاق.

وتسجّل البيانات تفاعلات الموظفين وليس أماكن وقوع تلك التفاعلات. وقال ويسيسك إن الشركة قد تعهدت باستعادة تلك المعلومات فقط في حالة الحاجة إلى تتبع عدوى الإصابة بفيروس كورونا بين العمال.

وقالت الشركة إنّها توفر التقنية الجديدة إلى أكثر من 200 شركة حول العالم. ويتراوح سعر المستشعر الواحد من 100 إلى 200 دولار لكل منها.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي